2020-04-23
صقلتهما التجارب وأثبتا بالفعل أن الاقتصاد لا ينهض إلا بالمعرفة والدراية والحكمة، فهما يتمتعان بهذه الخصال الموروثة والمكتسبة معاً، إنهما المحمدان.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي.
شق المحمدان طريقهما بكثير من التؤدة والحكمة والصبر والتوازن في كيفية إدارة الملف الاقتصادي للدولة في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً، في وقت كان يعاني فيه العالم على الأصعدة كافة، فعندما نتحدث عن الناقل الوطني للدولة فإننا نشير مباشرة نحو المحمدين، فطيران الإمارات عموماً، بات وجهة الاقتصاد الأولى لدولة الإمارات، لذلك كان اهتمامهما المشترك بدعم هذا القطاع الذي لا ينضب معينه ولا تتراجع عائداته، وكذا القطاعات المصرفية والعقارية التي شهدت تقدماً واسعاً على يديهما.
وعندما نذكر الموانئ والجمارك وكيف أنها نهضت سريعاً، فالفضل حتماً للمحمدين، هكذا سارا على نهج السابقين، فكانا لاحقَين لا تتجاوزهما الحنكة والدربة والصمود، فهل تساءلنا يوماً كيف صمد الاقتصاد في هذا التوقيت الحرج؟ وهل تساءلنا من يقف وراء ثبات القيمة السوقية في أسواق الإمارات، وعدم تأثر الاستثمار والصادر؟
«التحديات كثيرة، وما في تحديات ما قدرنا عليها»، بهذه العبارة الحافلة بأشكال التحفيز والتماسك في أصعب الأوقات وأكثرها شدة، طمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ما يقارب 10 ملايين شخص، بأن الدولة قادرة على تجاوز هذه المحنة بقوة الاقتصاد ومواجهة التحديات، وخاصة أن التاريخ حافل بالإنجازات التي تجاوزت من خلالها كثيراً من العقبات والتحديات تباعاً.
شق المحمدان طريقهما بكثير من التؤدة والحكمة والصبر والتوازن في كيفية إدارة الملف الاقتصادي للدولة في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً، في وقت كان يعاني فيه العالم على الأصعدة كافة، فعندما نتحدث عن الناقل الوطني للدولة فإننا نشير مباشرة نحو المحمدين، فطيران الإمارات عموماً، بات وجهة الاقتصاد الأولى لدولة الإمارات، لذلك كان اهتمامهما المشترك بدعم هذا القطاع الذي لا ينضب معينه ولا تتراجع عائداته، وكذا القطاعات المصرفية والعقارية التي شهدت تقدماً واسعاً على يديهما.
وعندما نذكر الموانئ والجمارك وكيف أنها نهضت سريعاً، فالفضل حتماً للمحمدين، هكذا سارا على نهج السابقين، فكانا لاحقَين لا تتجاوزهما الحنكة والدربة والصمود، فهل تساءلنا يوماً كيف صمد الاقتصاد في هذا التوقيت الحرج؟ وهل تساءلنا من يقف وراء ثبات القيمة السوقية في أسواق الإمارات، وعدم تأثر الاستثمار والصادر؟
«التحديات كثيرة، وما في تحديات ما قدرنا عليها»، بهذه العبارة الحافلة بأشكال التحفيز والتماسك في أصعب الأوقات وأكثرها شدة، طمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ما يقارب 10 ملايين شخص، بأن الدولة قادرة على تجاوز هذه المحنة بقوة الاقتصاد ومواجهة التحديات، وخاصة أن التاريخ حافل بالإنجازات التي تجاوزت من خلالها كثيراً من العقبات والتحديات تباعاً.