2020-05-02
يقوم بعض المشاهير، أحياناً، بأدوار اجتماعية وإنسانية بارزة في العديد من القضايا والأزمات التي تحتاج إلى تكثيف الجهود للتوعية بها، وإحداث أكبر تأثير للفت الأنظار إليها.
وفي أزمة كورونا شارك كثير من المشاهير في مختلف أنحاء العالم بالتوعية بمخاطر الفيروس، ودعم الإجراءات المتخدة للحد من انتشاره، وحثّ الناس على القيام بها، وتحمل نتائجها المرحلية.
وقد شارك العديد من المشاهير العرب في ذلك، بيد أن هناك، أحياناً، من يخونه التعبير فيدلي بتصريحات انفعالية يكون مردودها سلبياً، وينتج عنها ردات فعل تنحرف عن المشكلة الحقيقة إلى مواضيع أخرى.
فالفنانة القديرة حياة الفهد، التي في رأيي تتربع بمفردها على قمة التمثيل الكويتي، خانها التعبير في إحدى المداخلات حول مخالفي الإقامة في الكويت، وخلق ذلك مشكلة، تلقفها من يريدون إساءة العلاقات بين الكويت ومصر تحديداً، وقد تحدثت الفنانة لاحقاً مع إحدى القنوات الفضائية المصرية بأنها لم تكن تقصد الإساءة إلى العمالة المصرية، ووضَّحت ما كانت تعنيه وانتهى الأمر عند ذلك.
وحقيقة الأمر أن العديد من العمالة المصرية وغيرها هم ضحايا تجار الإقامات، فالجميع يدخل الكويت بصورة قانونية، وتحصل الأغلبية على إقامات صالحة للعمل.
وخلال العقدَين الماضيَين تجاهلت الحكومات المتعاقبة كثيراً من الأصوات المحذرة من تجارة الإقامات، التي اعتبرتها قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وهذا ما كشفته أزمة كورونا، فقد أساءت هذه التجارة لسمعة الكويت الدولية، ودورها الإنساني الكبير الذي جبل عليه الكويتيون حكومةً وشعباً.
وفي أزمة كورونا شارك كثير من المشاهير في مختلف أنحاء العالم بالتوعية بمخاطر الفيروس، ودعم الإجراءات المتخدة للحد من انتشاره، وحثّ الناس على القيام بها، وتحمل نتائجها المرحلية.
وقد شارك العديد من المشاهير العرب في ذلك، بيد أن هناك، أحياناً، من يخونه التعبير فيدلي بتصريحات انفعالية يكون مردودها سلبياً، وينتج عنها ردات فعل تنحرف عن المشكلة الحقيقة إلى مواضيع أخرى.
فالفنانة القديرة حياة الفهد، التي في رأيي تتربع بمفردها على قمة التمثيل الكويتي، خانها التعبير في إحدى المداخلات حول مخالفي الإقامة في الكويت، وخلق ذلك مشكلة، تلقفها من يريدون إساءة العلاقات بين الكويت ومصر تحديداً، وقد تحدثت الفنانة لاحقاً مع إحدى القنوات الفضائية المصرية بأنها لم تكن تقصد الإساءة إلى العمالة المصرية، ووضَّحت ما كانت تعنيه وانتهى الأمر عند ذلك.
وحقيقة الأمر أن العديد من العمالة المصرية وغيرها هم ضحايا تجار الإقامات، فالجميع يدخل الكويت بصورة قانونية، وتحصل الأغلبية على إقامات صالحة للعمل.
وخلال العقدَين الماضيَين تجاهلت الحكومات المتعاقبة كثيراً من الأصوات المحذرة من تجارة الإقامات، التي اعتبرتها قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وهذا ما كشفته أزمة كورونا، فقد أساءت هذه التجارة لسمعة الكويت الدولية، ودورها الإنساني الكبير الذي جبل عليه الكويتيون حكومةً وشعباً.