2020-05-06
بعد كل هذا العلم والمعرفة والانفتاح على العالم اكتشفنا أن بعض العقول العربية سهل غسيلها مهما امتلكت من شهادات وعلم ومعرفة، لدرجة أنها لا تفرق بين الديانة والدولة المحتلة والهجوم على المسلسل الكويتي «أم هارون» واتهامه بالتطبيع أمر مضحك، خاصة أن من يقود هذه الحملات هي قطر التي فتحت مكتباً في الدوحة، والذي هو بمثابة سفارة إسرائيلية، أين استقبلت شمعون بيريز بمجموعة من شبابها وفتياتها ورموزها لترسل رسالة (لم نستوعبها في وقتها)، بأن هؤلاء هم النموذج المستقبلي للشباب العربي المسلم.
قطر تشن حملة من خلال أذنابها على مجموعة قنوات «MBC» لأنها المجموعة الأولى في الوطن العربي، والأكثر متابعة وتأثيراً ويريدون تشويهها لصالح مجموعة قنوات (الجزيرة)، مثلما فعلوا من قبل مع قنوات (ART) عندما أشعلوا موضوع احتكار البطولات الرياضية، وبعدها اشترى القطريون القنوات (واحتكروها)، ونفس اللعبة قاموا بها سابقاً بعد غزو صدام للكويت حيث حركت قطر الاخوانجية في الخليج تحت شعار (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)، وأول ما خرجت القوات الأجنبية بعد التحرير تلقفتهم قطر بالأحضان وبنت لهم أكبر قاعدة عسكرية.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ذكرت أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية في إيران أكثر من 30 مليار دولار، وأن هناك 200 معبد يهودي في إيران، وأن هناك 200 ألف يهودي إيراني في إسرائيل، كذلك تستفيد إيران من يهودها الإيرانيين في أمريكا عبر (تمويل دورهم) في اللوبي اليهودي العالمي، للضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران أو معاقبتها.
وهناك عدد كبير من الحاخامات في إسرائيل من أصول إيرانية، ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية في إسرائيل، منهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، وأيضاً الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كاتساف من أصول إيرانية، والذي تربطه علاقات ودية مع خامنئي وقادة «الحرس الثوري».
فهل استوعبت يرعاك الله الكذب الذي مورس على أدمغتنا لسنوات طويلة عن الشيطان الأكبر والموت لأمريكا وإسرائيل؟ ولا حاجة للحديث عن العلاقة التركية ـ الإسرائيلية.
المقاطعة وعدم الاعتراف سلاح تم استخدامه لسنوات طويلة كمبرر للتصرفات العسكرية الحمقاء للخميني والقذافي وأردوغان، وبعدهم جاء بن لادن وحسن نصر الله والبغدادي والحوثي، الجميع استخدم اسم فلسطين لمصالحه الشخصية، وبعد ذلك يأتي من يقول إن المسلسل الكويتي (أم هارون) تطبيع مع إسرائيل.
قطر تشن حملة من خلال أذنابها على مجموعة قنوات «MBC» لأنها المجموعة الأولى في الوطن العربي، والأكثر متابعة وتأثيراً ويريدون تشويهها لصالح مجموعة قنوات (الجزيرة)، مثلما فعلوا من قبل مع قنوات (ART) عندما أشعلوا موضوع احتكار البطولات الرياضية، وبعدها اشترى القطريون القنوات (واحتكروها)، ونفس اللعبة قاموا بها سابقاً بعد غزو صدام للكويت حيث حركت قطر الاخوانجية في الخليج تحت شعار (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)، وأول ما خرجت القوات الأجنبية بعد التحرير تلقفتهم قطر بالأحضان وبنت لهم أكبر قاعدة عسكرية.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ذكرت أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية في إيران أكثر من 30 مليار دولار، وأن هناك 200 معبد يهودي في إيران، وأن هناك 200 ألف يهودي إيراني في إسرائيل، كذلك تستفيد إيران من يهودها الإيرانيين في أمريكا عبر (تمويل دورهم) في اللوبي اليهودي العالمي، للضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران أو معاقبتها.
وهناك عدد كبير من الحاخامات في إسرائيل من أصول إيرانية، ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية في إسرائيل، منهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، وأيضاً الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كاتساف من أصول إيرانية، والذي تربطه علاقات ودية مع خامنئي وقادة «الحرس الثوري».
فهل استوعبت يرعاك الله الكذب الذي مورس على أدمغتنا لسنوات طويلة عن الشيطان الأكبر والموت لأمريكا وإسرائيل؟ ولا حاجة للحديث عن العلاقة التركية ـ الإسرائيلية.
المقاطعة وعدم الاعتراف سلاح تم استخدامه لسنوات طويلة كمبرر للتصرفات العسكرية الحمقاء للخميني والقذافي وأردوغان، وبعدهم جاء بن لادن وحسن نصر الله والبغدادي والحوثي، الجميع استخدم اسم فلسطين لمصالحه الشخصية، وبعد ذلك يأتي من يقول إن المسلسل الكويتي (أم هارون) تطبيع مع إسرائيل.