2020-05-16
مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا بمعدلات كبيرة طبقت الحكومة الكويتية حظراً كلياً، بدأ في العاشر من الشهر الحالي، والحظر الكلي يعتبر أفضل علاج في ظل عدم وجود عقار أو تطعيم ضد الفيروس، فالصين نجحت في القضاء التام عليه داخلياً، عدا الحالات القادمة من الخارج، لكن هل سيحقق الحظر الكلِّي الهدف المرجو منه؟
يبلغ عدد سكان الكويت أربعة ملايين ونصف، يعيشون في مناطق متجاوره تشكل 10% فقط من مساحة الكويت، وهناك مناطق محدودة يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين وافد، وهذا التكدس السكاني لن يجدي معه الحظر، لكثرة الأعداد التي تعيش في وحدات سكنية، صغيرة وعدم اتباع الأغلبية للأساليب الوقائية الكافية.
وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها العديد من المسؤولين الحكوميين ووزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس، إلا أن هناك خطأ جسيماً تم ارتكابه بعد عودة الكويتيين من الخارج بأعداد كبيرة، وأدى إلى إجهاض جانب كبير مما تم إنجازه، عندما تم حجز الغالبية في منازلهم، ما تسبب في ارتفاع الإصابات بينهم بشكل كبير، وهذا يدفع للتساؤل عن سبب عدم وضعهم بالمحاجر الصحية التي صرفت عليها الحكومة ملايين الدنانير؟
والأمر المقلق هو أن الحظر الكلي ربما جاء متأخراً، بعد ما يقارب شهرين من الحظر الجزئي، ولن تكفي مدة ثلاثة أسابيع للحد بشكل كبير من انتشار الفيروس والوصول إلى النتائج المرجوة، وهذا يتطلب المزيد من الوعي والانضباط والالتزام بإجراءات الوقاية من قبل المواطنين والمقيمين لنجاح الحظر.
يبلغ عدد سكان الكويت أربعة ملايين ونصف، يعيشون في مناطق متجاوره تشكل 10% فقط من مساحة الكويت، وهناك مناطق محدودة يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين وافد، وهذا التكدس السكاني لن يجدي معه الحظر، لكثرة الأعداد التي تعيش في وحدات سكنية، صغيرة وعدم اتباع الأغلبية للأساليب الوقائية الكافية.
وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها العديد من المسؤولين الحكوميين ووزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس، إلا أن هناك خطأ جسيماً تم ارتكابه بعد عودة الكويتيين من الخارج بأعداد كبيرة، وأدى إلى إجهاض جانب كبير مما تم إنجازه، عندما تم حجز الغالبية في منازلهم، ما تسبب في ارتفاع الإصابات بينهم بشكل كبير، وهذا يدفع للتساؤل عن سبب عدم وضعهم بالمحاجر الصحية التي صرفت عليها الحكومة ملايين الدنانير؟
والأمر المقلق هو أن الحظر الكلي ربما جاء متأخراً، بعد ما يقارب شهرين من الحظر الجزئي، ولن تكفي مدة ثلاثة أسابيع للحد بشكل كبير من انتشار الفيروس والوصول إلى النتائج المرجوة، وهذا يتطلب المزيد من الوعي والانضباط والالتزام بإجراءات الوقاية من قبل المواطنين والمقيمين لنجاح الحظر.