في عام 1913، كانت الإمبراطورية البريطانية قد بسطت سلطتها على 23% من سكان العالم، وفي 1920 غطت سلطتها 24% من مساحة الكرة الأرضية، أي أنها تحكمت في ربع الكوكب تقريباً، وعليه فهي أضخم إمبراطورية في تاريخ العالم حتى الآن، لذا أطلقوا عليها «الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس».
حكمها من النساء الملكة ماري الأولى من 1553 حتى 1558، وحكمتها ليدي جين غراي بعدها لمدة 9 أيام، أما الملكة فكتورية فحكمتها من 1837 حتى 1901، واستمر حكم الملكة اليزابيث الأولى من 1558 إلى 1603، والملكة الحالية إليزابيث الثانية تولت الحكم عام 1952 حتى الآن، أي منذ 70 عاماً، وهي بذلك صاحبة أطول فترة حكم زمنية في تاريخ بريطانيا.
بعد أيام ستحتفل الملكة إليزابيث بعيد ميلادها «96» عاماً، فقد وُلدت في 26 أبريل عام 1926، تابعت على مدى عمرها العديد من الأحداث والحروب، وعلى رأسها الحرب العالمية الثانية «1939- 1945»، وفي عهدها تداول على حكم أمريكا 14 رئيساً.
قبل أيام، ودَّعت الملكة إليزابيث زوجها الأمير فليب، الذي رحل عن عمر 99 عاماً، وقد تزوجها عام 1946 أي قبل توليها عرش بريطانيا، وطوال فترة زواجه منها، «76» عاماً، وهي أطول زيجة ملكيَّة في تاريخ بريطانيا، ظل الدَّاعم لها والمُعِين.
يُذكر أن عمر الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الذي وُلد عام 1948، سيبلغ في 14نوفمبر المقبل 73 عاماً، ولو ورث طول العمر من والديه، سنشهد تولِّيه الحكم يوماً ما، بعد عمر طويل للملكة إليزابيث.