الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

ثأرنا ما يبات..



لن يثني دولة الإمارات العربية المتحدة أحد عن مواصلة دعمها للقضايا العربية والإسلامية، وتقديم كل ما يلزم من عون وتعاون في مهمة دعم التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى مملكة سبأ، ولن يفتّ عضدها خفافيش الظلام التي تسعى إلى فرض هيمنتها على اليمن العربي.

الإمارات ليست من الدول العابرة للتاريخ لكي تتعامل معها مليشيات حوثية ومن يقف خلفها، الإمارات هي السلام لمن أراد السلام وهي الحميم لمن أراد الخصام، الإمارات لا تعرف الخنوع ولا الخوف ولا التراجع، أبناء الإمارات هم من خضبوا تراب اليمن بدماء شهداء العروبة أبناء زايد في سبيل حرية اليمن، أفلا تعلم تلك الخفافيش أن «ثأرنا ما يبات» كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تبقى الإمارات على مواقفها الثابتة ولا تنال منها مثل هذه الحوادث بل تزيدها إصراراً

تبقى الإمارات على مواقفها الثابتة لا تنال منها مثل هذه الحوادث بل تزيدها إصراراً، وعلى ضوء ذلك جاء الرد قاسياً في ضربات موجعة متتالية وحمم من نيران الغضب، التي جسدت الإرادة والتصميم والعزم الإماراتي على المضي قدماً حتى تحقيق النصر التام ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، لاستعادة اليمن الشقيق من قبضة وهم الحوثي، والتي انقلبت على الشرعية في البلاد لتشكل ليس خطراً على اليمن وأهله، وإنما على سائر بلدان الجزيرة العربية، والأمن العربي إجمالاً، وهذه الشرذمة تعرض مصالح الأمة بأسرها للخطر بارتهان بلد شقيق.


حسب المصادر الأمنية بأن التعامل مع طائرتين مسيرتين، أدى أحدهما إلى اندلاع حريق محدود في محطة تحميل المنتجات المكررة بمنطقة «مصفح»، فضلاً عن حريق آخر بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وهذه الأفعال اللئيمة والخبيثة تتطلب من جميع المواطنين والمقيمين الوقوف سداً منيعاً لكل من يحاول العبث بتراب هذا الوطن الذي ملأ خيره ومساعداته الإنسانية جميع دول العالم.