تبقى الإمارات على مواقفها الثابتة لا تنال منها مثل هذه الحوادث بل تزيدها إصراراً، وعلى ضوء ذلك جاء الرد قاسياً في ضربات موجعة متتالية وحمم من نيران الغضب، التي جسدت الإرادة والتصميم والعزم الإماراتي على المضي قدماً حتى تحقيق النصر التام ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، لاستعادة اليمن الشقيق من قبضة وهم الحوثي، والتي انقلبت على الشرعية في البلاد لتشكل ليس خطراً على اليمن وأهله، وإنما على سائر بلدان الجزيرة العربية، والأمن العربي إجمالاً، وهذه الشرذمة تعرض مصالح الأمة بأسرها للخطر بارتهان بلد شقيق.
حسب المصادر الأمنية بأن التعامل مع طائرتين مسيرتين، أدى أحدهما إلى اندلاع حريق محدود في محطة تحميل المنتجات المكررة بمنطقة «مصفح»، فضلاً عن حريق آخر بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وهذه الأفعال اللئيمة والخبيثة تتطلب من جميع المواطنين والمقيمين الوقوف سداً منيعاً لكل من يحاول العبث بتراب هذا الوطن الذي ملأ خيره ومساعداته الإنسانية جميع دول العالم.