2019-10-27
قليلون في العالم ممن يؤثرون في قطاع أوسع من سكان العالم بجهودهم العلمية والعملية الاستثنائية، ويتحولون فعلاً إلى حركة أومؤسسة لتغيير العالم للأفضل، ومن هؤلاء الاقتصاديّون الثلاثة أبهيجيت بانيرجي، وإيستر دوفلو، ومايكل كريمر الذين حصدوا جائزة نوبل للاقتصاد 2019 لجهودهم في تخفيف وقع الفقر، ولإدخالهم «مقاربة جديدة للحصول على أجوبة مقنعة حول أفضل وسيلة للحد من الفقر في العالم» على حد تعبير لجنة نوبل.
أسّس الاقتصاديّون أبهيجيت بانيرجي وإستير دوفلو وسنديل مولايناتان معمل التطبيقات العملية لمكافحة الفقر في «أم آي تي» (معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا، الولايات المتحدة) عام 2003 بهدف تغيير النهج العالمي لمكافحة الفقر، وفي عام 2005 تقدّم محمد عبد اللطيف جميل (سعودي الجنسية) وخرّيج «أم آي تي» بمنحة مالية للمعمل، واتفق المؤسسون على تسمية المعمل باسم عبد اللطيف جميل تكريماً لوالده، ويعمل كمركز أبحاث عالمي من خلال شبكة خبراء تتكون من 170 أستاذاً جامعياً في 58 جامعة حول العالم.
ويعد معمل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر مؤسسة فريدة من نوعها تم إنشاؤها لتساعد في فهم طبيعة الفقر والتخفيف من حدته، ويستخدم علماؤه الأدلة العلمية لفهم كيفية تقديم المساعدة للفقراء حول العالم، ويقوم المعمل بإجراء تقييمات عشوائية للإجابة على الأسئلة المهمة الخاصة بمكافحة الفقر، ويبني شراكات مع المنظمات الحكومية، وغير الحكومية والجهات المانحة وغيرها للخروج بأبحاث جديدة ودقيقة وتبادل المعرفة وتوسيع نطاق البرامج الفعالة.
وقد نجح المعمل في الوصول إلى أكثر من 400 مليون شخص حول العالم وتحسين حياتهم، ويرى الكاتب نيكولاس كريستوف أن «المعمل» قاد ثورة في تقييم الفقر، ويميل نهجه وفلسفته إلى تطبيق الاقتصاد السلوكي في التنمية البشرية، ولاحظ بيل غيتس: «الشيء الأهم في نظري أن معمل عبد اللطيف جميل قد أتى بأدلة علمية تساعدنا في جعل برامج مكافحة الفقر أكثر فاعلية».
قام المعمل حتى الآن بإجراء 981 تقييماً في 81 دولة، ودرب 1500 شخص على تقييم تأثير البرامج، وفي الهند نفذ «المعمل» برامج عديدة في مجالات التعليم المدرسي، ومنع الفساد في برنامج «منريجا»، والشرطة، ومكافحة التلوث، وبرنامج التطعيم للأطفال وغيرها.
هنيئاً للفائزين بنوبل للاقتصاد، وهنيئاً لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ومؤسسة مجتمع جميل لمساهمتها العملاقة في تحسين حياة الملايين حول العالم.
أسّس الاقتصاديّون أبهيجيت بانيرجي وإستير دوفلو وسنديل مولايناتان معمل التطبيقات العملية لمكافحة الفقر في «أم آي تي» (معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا، الولايات المتحدة) عام 2003 بهدف تغيير النهج العالمي لمكافحة الفقر، وفي عام 2005 تقدّم محمد عبد اللطيف جميل (سعودي الجنسية) وخرّيج «أم آي تي» بمنحة مالية للمعمل، واتفق المؤسسون على تسمية المعمل باسم عبد اللطيف جميل تكريماً لوالده، ويعمل كمركز أبحاث عالمي من خلال شبكة خبراء تتكون من 170 أستاذاً جامعياً في 58 جامعة حول العالم.
ويعد معمل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر مؤسسة فريدة من نوعها تم إنشاؤها لتساعد في فهم طبيعة الفقر والتخفيف من حدته، ويستخدم علماؤه الأدلة العلمية لفهم كيفية تقديم المساعدة للفقراء حول العالم، ويقوم المعمل بإجراء تقييمات عشوائية للإجابة على الأسئلة المهمة الخاصة بمكافحة الفقر، ويبني شراكات مع المنظمات الحكومية، وغير الحكومية والجهات المانحة وغيرها للخروج بأبحاث جديدة ودقيقة وتبادل المعرفة وتوسيع نطاق البرامج الفعالة.
وقد نجح المعمل في الوصول إلى أكثر من 400 مليون شخص حول العالم وتحسين حياتهم، ويرى الكاتب نيكولاس كريستوف أن «المعمل» قاد ثورة في تقييم الفقر، ويميل نهجه وفلسفته إلى تطبيق الاقتصاد السلوكي في التنمية البشرية، ولاحظ بيل غيتس: «الشيء الأهم في نظري أن معمل عبد اللطيف جميل قد أتى بأدلة علمية تساعدنا في جعل برامج مكافحة الفقر أكثر فاعلية».
قام المعمل حتى الآن بإجراء 981 تقييماً في 81 دولة، ودرب 1500 شخص على تقييم تأثير البرامج، وفي الهند نفذ «المعمل» برامج عديدة في مجالات التعليم المدرسي، ومنع الفساد في برنامج «منريجا»، والشرطة، ومكافحة التلوث، وبرنامج التطعيم للأطفال وغيرها.
هنيئاً للفائزين بنوبل للاقتصاد، وهنيئاً لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ومؤسسة مجتمع جميل لمساهمتها العملاقة في تحسين حياة الملايين حول العالم.