الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

مسرح دبي.. و«فرقة الأنغام»

يستثير المسرح تفكير المتلقي ليطرح الأسئلة ويبحث، ولأن مسرح الطفل أكثر تلقائية وأقل تَكَلُّفاً، فإنه يؤثر على الطفل ليأخذ بتفكيك المعاني في عقله الباطن، فكثيراً ما قام المسرح بتربية أجيال، بل شعوب جمعاء.

مسرح دبي الوطني يدرك مدى انجذاب الطفل للمسرح، ففيه يرى الحياة على الخشبة، ملونة ومضيئة، والأبطال ينبضون بالحياة، فيطرحون ما يفكر به، ويبحثون عمّا يريد معرفته من خلال حكاية جاذبة، وفي هذه الأيام تحول مسرح دبي الوطني إلى خلية نحل استعداداً لعروض العيد، وهذه هي الحالة المسرحية التي يستمتع بها المبدعون للمسرحية، وهناك حالة أخرى من المتعة يعايشها جمهور الأطفال في صالة العرض.

أطفالنا على موعد مع «أحلام.. وفرقة الأنغام» في أيام عيد الأضحى، وهي مسرحية من تأليف الفنان عبدالله صالح صاحب ما يقارب من عشرين مسرحية طفل، بين مخرج ومؤلف، إضافة للتمثيل والتلحين والغناء، وهي من إخراج حمد الحمادي، وتمثيل عدد من الشباب والفتيات، بعضهم أصحاب تجارب سابقة، وبعضهم يظهر لأول مرة على الخشبة، وأغلبهم ممن أفرزتهم الورشات المسرحية لمسرح دبي الوطني وغيره.


على خشبة مسرح دبي الاجتماعي في مول دبي، سيُجسد مجموعة من الممثلين حياة أيتام يعانون من «أزهار» الشريرة، زوجة أب «أحلام» وهي صاحبة الدار، حتى إنها عند وفاة زوجها، تطردهم، وهنا يتحمل الأيتام المسؤولية ويتدبرون أمورهم، وفي لحظة تعود زهور للظهور ولكن بشخصية مختلفة.


المسرحية تحتوي على أحداث كثيرة وشيقة، وعلى ثلاث أغانٍ موظفة بمهارة لتخدم الأحداث، وبوجود الأوكورديون والكمان والإيقاع، تتشكل بقية أحداث المسرحية.