2020-01-30
تَتابع الأخبار التقنية وازديادها يجعل الفرد ينسى أحياناً الجانب الإيجابي منها، فمنذ بداية هذا العام وأخبار مشكلات التقنية لم تتوقف، ومع متابعتها أشعر بأن هناك حاجة للتذكير بالجانب المشرق لها، وقد رأيت في الأسابيع الماضية إطلاق مشروعين عربيين يستحقان المتابعة.
فمؤسس شركة صخر الأستاذ محمد الشارخ من الكويت أعلن عن تجديد أرشيف المجلات العربية الثقافية، وهو موقع يضم مجلات عربية أدبية وثقافية تشمل الفترة منذ منتصف القرن الـ19 إلى اليوم، والأرشيف يحوي أكثر من 14 ألف عدد لأكثر من 200 مجلة عربية، يمكن البحث فيها وتصفحها وقراءتها مجاناً.
أما المشروع الثاني، فهو المعجم المعاصر، وهو معجم حديث يتوج جهود شركة صخر لتطوير أدوات تخدم اللغة العربية، والحديث عن طريقة عمل المعجم تحتاج وحدها إلى مقالة طويلة، لذلك أتمنى من كل من يقرأ هذه الكلمات أن يزور موقع المعجم المعاصر ويقرأ صفحة «حول المعجم» ليرى الجهود التي بُذلت منذ بدايات الثمانينيات.
كلاهما مشروع عربي يستحق الدعم والاستخدام، وهما إضافة مهمة للمحتوى العربي في الشبكة، فقبل عقد وأكثر كانت الشكوى من فقر المحتوى العربي تتكرر، واليوم هناك كثير من المحتوى العربي الجيد، وحتى الخدمات بأيدٍ عربية، وموجهة للمستخدم العربي وهذا أمر رائع.
إن أرشيف المجلات يستحق أن يحاكيه آخرون، لأنه أرشيف متخصص في المجلات الأدبية والثقافية، وهناك لا شك حاجة لأرشيف يجمع مجلات عربية أخرى، مثلاً: لدينا في الإمارات مجلة «ماجد» للأطفال، وهناك مجلة «العربي» التي تصدر من الكويت، وكلاهما تستحق الحفظ والأرشفة في موقع يمكن للجميع الوصول إليه.
فمؤسس شركة صخر الأستاذ محمد الشارخ من الكويت أعلن عن تجديد أرشيف المجلات العربية الثقافية، وهو موقع يضم مجلات عربية أدبية وثقافية تشمل الفترة منذ منتصف القرن الـ19 إلى اليوم، والأرشيف يحوي أكثر من 14 ألف عدد لأكثر من 200 مجلة عربية، يمكن البحث فيها وتصفحها وقراءتها مجاناً.
أما المشروع الثاني، فهو المعجم المعاصر، وهو معجم حديث يتوج جهود شركة صخر لتطوير أدوات تخدم اللغة العربية، والحديث عن طريقة عمل المعجم تحتاج وحدها إلى مقالة طويلة، لذلك أتمنى من كل من يقرأ هذه الكلمات أن يزور موقع المعجم المعاصر ويقرأ صفحة «حول المعجم» ليرى الجهود التي بُذلت منذ بدايات الثمانينيات.
كلاهما مشروع عربي يستحق الدعم والاستخدام، وهما إضافة مهمة للمحتوى العربي في الشبكة، فقبل عقد وأكثر كانت الشكوى من فقر المحتوى العربي تتكرر، واليوم هناك كثير من المحتوى العربي الجيد، وحتى الخدمات بأيدٍ عربية، وموجهة للمستخدم العربي وهذا أمر رائع.
إن أرشيف المجلات يستحق أن يحاكيه آخرون، لأنه أرشيف متخصص في المجلات الأدبية والثقافية، وهناك لا شك حاجة لأرشيف يجمع مجلات عربية أخرى، مثلاً: لدينا في الإمارات مجلة «ماجد» للأطفال، وهناك مجلة «العربي» التي تصدر من الكويت، وكلاهما تستحق الحفظ والأرشفة في موقع يمكن للجميع الوصول إليه.