الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«الرماديون»وفيروس أنتاركتيكا

في الفترة التي أعقبت ظهور فيروس كورونا المستجد، عكفت مراكز الدراسات الأميركية على سبر أغوار العلوم السرية أو ما تسمى بالعلوم المخفية، ومنها ما يعرف بظاهرة الإنسان الكوني، وسكان جوف الارض، والمدن التي تحدّث عنها الجيولوجيون الذين إكتشفوا أن جوف الأرض معمور، بمدن وسكان من مخلوقات الجوف (هولو) «الرماديون».

وحسب إفادة كل من جون لوجسدون مؤلف كتاب استكشاف المجهول (تاريخ ناسا)، بورسيل جونيور من جامعة (كيس ويسترن)، شارلين بيكفورد، منظر مشروع الكونغرس الأول، هربرت فريدمان من البحوث البحرية الأميركية، سالي غريغوري (جامعة مينيسوتا) والباحثة الرومانية المختصة في فيروس إنتاركتيكا فورنيكا توبارشينوافادوا بوقوع حدث غير عادي في عام 1999.

قليل من المتخصصين قد أولوا اهتمامًا لهذا الحدث، حيث أظهرت الحملات الاستكشافية لأنتاركتيكا أنه تم اكتشاف فيروس غريب الأطوار، ولم تمتلك الحيوانات ولا البشر حصانه منه، وبسبب البعد القارة القطبية الجنوبية، اعتقد الجميع أن الفيروس لا يمكن أن يشكل تهديدًا للحياة.


لكن هؤلاء العلماء أكدوا أن ثمة خطورة للفيروس غير معروفة بسبب الاحتباس الحراري، الذي يهدد الأرض والسؤال: هل كورونا نسخة أخرى من فيروس أنتاركتيكا؟، إذا كان الجواب نعم!، سيكون من المحتمل أن يندلع تفشي كارثي على الأرض، فما مصدر هذا الفيروس الذي وجد في مكان لا تكون فيه الحياة سوى للبطريق؟


المختصون في العلوم المحجوبة يعتقدون أن سكان جوف الأرض هم المصدر، أو أن الفيروس نفسه مخلوق يعيش في البعد الرابع، وهو بعد لا يدركه الإنسان بنظره، وهذا يقودنا للتساؤل حول فكرة الغز والفضائي، وما علاقة ذلك بمخطط النظام العالمي الجديد، وبنظرية جوف الأرض ومخلوقاته؟

المختصون يقولون إن هناك سبع أبواب أومنافذ توصل إلى ذلك العالم السفلي وتربط بين سطح الأرض وجوفها، أولها وأكبرها فتحة القطب الشمالي، وثانيها فتحة القطب الجنوبي، وثالثها فتحة منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي، ورابعها فتحة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي، وخامسها المنفذ الذي يقع أسفل الهرم الأكبر في مصر، وسادسها المنفذ الموجود في المنطقة 51 في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية، سابعها منفذ منطقة كرمة السودانية حسب شارلي بوني الخبير السويسري المختص في الحضارة النوبية.

فما علاقة كل ذلك بحروب الإبادة المحتملة للتخلص من 80-90٪ من سكان سطح المعمورة لتمكين النظام العالمي الجديد، وترك مليار نسمة على وجه الأرض، وهل فيروس كورونا هو أحد أهم أسلحته؟، ومن هم (الرماديون) وما علاقتهم بكل ذلك؟، أسئلة للتأمل!