2020-05-16
في مرحلة الحجر الصّحي المنزلي، يكتشف المرء مواهب جديدة أو ينعش ما غفل عنه منها في زحمة الحياة قبل كورونا.
شخصياً، انضممت لدورات تعليمية جديدة في عالم صحافة الديجيتال، ولا أزال أتعلم منها كل جديد يومياً، لكن ما لفت انتباهي بين من أعرفهم حولي كان عند الصديق السوري الشاب تمام الجندي، ابن مدينة السلمية الوادعة، والمهاجر إلى بلجيكا من أوكرانيا التي درس فيها الصيدلة بنجاح، فقام بلف شهادته في حقيبته وحمل أغراضه وأتى بلجيكا ليحقق حلمه الشخصي بأن يكون طاهياً محترفاً، نعم طباخ محترف، وفعلاً انتهى بعد دورات وخبرة عملية إلى أن يكون «الشيف الرئيس» في واحدة من أشهر مطاعم المدينة الساحلية البلجيكية «كنوك»، ومن زبائن مطعمه الدوريين النجم السينمائي الهوليودي البلجيكي جون كلود فان دام.
تلك مقدمة ضرورية لنكتشف التحول الذي أحدثه حجر أزمة كورونا على الصديق الصيدلي ـ الطباخ، والذي اضطرته الأزمة إلى أن يجلس في المنزل، ليبدأ «خربشات» على ورق أبيض، صار يلونها ثم يتطور الأمر إلى رسومات واضحة وجميلة، وانتهى به الأمر إلى لوحة جميلة يومياً، بمعنى الرسم الجميل واضح المعالم القريب من الرسم الكاريكاتيري أو الكرتوني.
انتبهت إلى رسومات تمام منذ أول رسم له في بداية الحجر، كان رسماً جميلاً بخطوط بدائية، لكن يوماً بعد يوم، وبرسم متواصل صرت أرى فيه مشروع رسام كاريكاتير حقيقي.
التقيت تمام مؤخراً، وبعد إجراءات التعقيم والوقاية اللازمة تحادثنا، ثم أخرج من حقيبته رسمة جميلة لها مكانة خاصة عنده، وهي رسمة لغيث الإماراتي ـ كما يسميه ـ نجم برنامج قلبي اطمأن المشهور.
يقول تمام إنه تأثر برحلة غيث المليئة بالخير في سوريا، وبلا تردد رأى في مخيلته خارطة سوريا وغيث الإماراتي يضمها إلى قلبه، وقد جبر عثرات الكرام هناك.
اللوحة جميلة، بلا شك، والأجمل أنها الأكثر إعجاباً حين نشرها الصديق على صفحاته الاجتماعية.
في الحوار، سألت تمام بعفوية إن كان يعرف عن الهجوم الشِّرس الذي يتعرض له البرنامج وشخصية غيث من قبل بعض وسائل الإعلام؟ صمت صديقي (الشيف - الدكتور الصيدلي ـ الفنان أركان مطبخ) تمام الجندي ثم أوجز ببساطة وقال: لا أفهم بالسياسة، ولا أرغب فيها، لكن ما أفهمه أنه يجبر الخواطر حتى تلتئم، ومن يكسر خاطره فقد امتلأ قلبه بالشر.
نعم صديقي تمام، يطمئن القلب عن شوارده، ويسهر بغضاؤه مختصمين.
شخصياً، انضممت لدورات تعليمية جديدة في عالم صحافة الديجيتال، ولا أزال أتعلم منها كل جديد يومياً، لكن ما لفت انتباهي بين من أعرفهم حولي كان عند الصديق السوري الشاب تمام الجندي، ابن مدينة السلمية الوادعة، والمهاجر إلى بلجيكا من أوكرانيا التي درس فيها الصيدلة بنجاح، فقام بلف شهادته في حقيبته وحمل أغراضه وأتى بلجيكا ليحقق حلمه الشخصي بأن يكون طاهياً محترفاً، نعم طباخ محترف، وفعلاً انتهى بعد دورات وخبرة عملية إلى أن يكون «الشيف الرئيس» في واحدة من أشهر مطاعم المدينة الساحلية البلجيكية «كنوك»، ومن زبائن مطعمه الدوريين النجم السينمائي الهوليودي البلجيكي جون كلود فان دام.
تلك مقدمة ضرورية لنكتشف التحول الذي أحدثه حجر أزمة كورونا على الصديق الصيدلي ـ الطباخ، والذي اضطرته الأزمة إلى أن يجلس في المنزل، ليبدأ «خربشات» على ورق أبيض، صار يلونها ثم يتطور الأمر إلى رسومات واضحة وجميلة، وانتهى به الأمر إلى لوحة جميلة يومياً، بمعنى الرسم الجميل واضح المعالم القريب من الرسم الكاريكاتيري أو الكرتوني.
انتبهت إلى رسومات تمام منذ أول رسم له في بداية الحجر، كان رسماً جميلاً بخطوط بدائية، لكن يوماً بعد يوم، وبرسم متواصل صرت أرى فيه مشروع رسام كاريكاتير حقيقي.
التقيت تمام مؤخراً، وبعد إجراءات التعقيم والوقاية اللازمة تحادثنا، ثم أخرج من حقيبته رسمة جميلة لها مكانة خاصة عنده، وهي رسمة لغيث الإماراتي ـ كما يسميه ـ نجم برنامج قلبي اطمأن المشهور.
يقول تمام إنه تأثر برحلة غيث المليئة بالخير في سوريا، وبلا تردد رأى في مخيلته خارطة سوريا وغيث الإماراتي يضمها إلى قلبه، وقد جبر عثرات الكرام هناك.
اللوحة جميلة، بلا شك، والأجمل أنها الأكثر إعجاباً حين نشرها الصديق على صفحاته الاجتماعية.
في الحوار، سألت تمام بعفوية إن كان يعرف عن الهجوم الشِّرس الذي يتعرض له البرنامج وشخصية غيث من قبل بعض وسائل الإعلام؟ صمت صديقي (الشيف - الدكتور الصيدلي ـ الفنان أركان مطبخ) تمام الجندي ثم أوجز ببساطة وقال: لا أفهم بالسياسة، ولا أرغب فيها، لكن ما أفهمه أنه يجبر الخواطر حتى تلتئم، ومن يكسر خاطره فقد امتلأ قلبه بالشر.
نعم صديقي تمام، يطمئن القلب عن شوارده، ويسهر بغضاؤه مختصمين.