2020-05-31
حتى هذه اللحظة لم أقرأ دراسة علمية واجتماعية واحدة عن سلوك المراهقين في الخليج في الوقت الآني، ربما يعتقد البعض أنه لا مجال للكتابة عن هوية هذه الفئة، رغم أنها الفئة العمرية الأكثر تعداداً.
لا أعرف الأسباب التي لم يجد فيها الباحثون في الموضوع لذة، لتوثيق هذه المرحلة الخطرة بعد انغماس هذه الفئة العمرية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وإثبات وجودها وصوتها الذي يبدو أشبه بغسالة آلية تعوي، لا يحكمها العقل وإنما الغضب الشديد.
الغضب ممن؟، وموجهة إلى من تحديداً؟، هل من الشعور بأن المجتمع بدأ يتحول إلى مجتمع طبقي، وشعوره بالعجز بأنه لا يستطيع الوصول إلى الرفاهية التي وصل إليها البعض كمشاهير السوشل ميديا؟، وإيمان الكثير منهم أسرهم لا تسمح بوجود مثل هذا البذخ، فيتحول الغضب إلى تنمر غير صامت على ساحة المعارك، وأعني بها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تكفل لهم حماية من خلال معرف وهمي وصورة لا تمثل هوية المراهق الحقيقية.
هذه الحماية تجعله يبث سمومه دون خوف من الدستور الديني والأخلاقي، الذي يفترض أنه قد تعلمه في البيت أولاً ومن خلال حياته الدراسية ثانياً، والأغرب من ذلك أن هذه الفئة يمكنها أن تُكّون عصابة إلكترونية لا أخلاقية، ما أن تظهر شبهه تجاه أحد المشاهير، حتى يتكافل المراهقون جميعاً لهدم هذا المشهور من دون أي شعور بالندم، أو حتى التأكد من صحة الخبر، فهذا الأمر لا يعنيهم البتة، بل أنهم لا يشعرون بالذنب مطلقاً حتى لو اكتشفوا أن الأمر ليس حقيقياً.
ولهذا فإن سلوك بعض المراهقين الذي تحول إلى مياه مغلية، بحاجة إلى دراسة كي يتعلم الآباء والأمهات كيفية حماية أبنائهم.
لا أعرف الأسباب التي لم يجد فيها الباحثون في الموضوع لذة، لتوثيق هذه المرحلة الخطرة بعد انغماس هذه الفئة العمرية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وإثبات وجودها وصوتها الذي يبدو أشبه بغسالة آلية تعوي، لا يحكمها العقل وإنما الغضب الشديد.
الغضب ممن؟، وموجهة إلى من تحديداً؟، هل من الشعور بأن المجتمع بدأ يتحول إلى مجتمع طبقي، وشعوره بالعجز بأنه لا يستطيع الوصول إلى الرفاهية التي وصل إليها البعض كمشاهير السوشل ميديا؟، وإيمان الكثير منهم أسرهم لا تسمح بوجود مثل هذا البذخ، فيتحول الغضب إلى تنمر غير صامت على ساحة المعارك، وأعني بها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تكفل لهم حماية من خلال معرف وهمي وصورة لا تمثل هوية المراهق الحقيقية.
هذه الحماية تجعله يبث سمومه دون خوف من الدستور الديني والأخلاقي، الذي يفترض أنه قد تعلمه في البيت أولاً ومن خلال حياته الدراسية ثانياً، والأغرب من ذلك أن هذه الفئة يمكنها أن تُكّون عصابة إلكترونية لا أخلاقية، ما أن تظهر شبهه تجاه أحد المشاهير، حتى يتكافل المراهقون جميعاً لهدم هذا المشهور من دون أي شعور بالندم، أو حتى التأكد من صحة الخبر، فهذا الأمر لا يعنيهم البتة، بل أنهم لا يشعرون بالذنب مطلقاً حتى لو اكتشفوا أن الأمر ليس حقيقياً.
ولهذا فإن سلوك بعض المراهقين الذي تحول إلى مياه مغلية، بحاجة إلى دراسة كي يتعلم الآباء والأمهات كيفية حماية أبنائهم.