الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جدل وخيبة أمل

مع توابع جائحة كورونا، وتوقف المسابقات الرسمية، وضعف الإعداد للأندية الإماراتية، خرجت بحصيلة متواضعة ومخيبة للآمال من دوري أبطال آسيا، للعام الثالث على التوالي، وفي ظل تراجع خطير في المستوى والطموح لا يرقى للأداء المتميز والنتائج الكبيرة والهيبة، التي كانت تفرضها أندية الإمارات من قبل، والتي كانت تضعها في قمة المرشحين للفوز بمجموعة غرب آسيا أو التأهل للمباراة النهائية كما حدث مراراً من قبل مع العين، أو مع الأهلي قبل اندماجه.

وبالطبع، نتقبل اعتذار الوحدة الذي أجبرته أجواء كورونا على الاعتذار، ومن ثم اعتباره منسحباً، وشطب نتائجه التي كانت ترشحه للتأهل إلى دور الـ16 بسهولة، وربما المرور لأفضل من ذلك.

أما نتائج الأندية الثلاثة الأخرى، فهي تثير الجدل وخيبة الأمل، مثلما حدث في الموسمين الماضيين أيضاً، ويمكن أن نقول بكل تأكيد إن الحظ ابتسم لشباب أهلي دبي، في التأهل لدور الـ16 عن مجموعته، بعد شطب نتائج الهلال السعودي حامل اللقب، واعتباره منسحباً، فاستفاد بذلك محو خسارته أمام الهلال بدبي، وكذلك من مخاطرة لقاء الهلال في المباراة الأخيرة.

وحصيلة شباب الأهلي كانت فوزين بهدف وحيد في مباراتي شهر خودرو الإيراني أضعف فرق المسابقة، وتعادل سلبياً مع باختاكور، وأعتقد أن أفضل إنجازات شباب الأهلي كانت مقارعته فريق أهلي جدة في دور الـ16، وتفوقه بهدف في الشوط الأول، لكن المباراة انتهت بخروج شباب الأهلي بخسارته ركلات الترجيح.

أما العين والشارقة الكبيران، فلم يرقيا للمستوى المأمول، ورغم أن الزعيم العيناوي بطل سابق للقارة ووصيف كأس العالم للأندية عام 2018، فلم يحتل سوى المركز الأخير في مجموعته، وتلقى 3 هزائم، وتعادل مرتين، وحقق فوزاً شرفياً وحيداً على النصر السعودي في مباراتهما الأخيرة التي كانت تحصيل حاصل.

ورغم أن الشارقة حقق فوزين مبهرين 6/صفر على التعاون السعودي، و4/2 على الدحيل القطري، فإنه خسر بشكل درامي 4/صفر أمام بيرسبوليس الإيراني، ليتراجع للمركز الأخير بالمجموعة.