من أسرار كرة القدم التي يصعب تفسيرها تذبذب مستوى النجوم والفرق دون أسباب واضحة، فنلاحظ أن أي فريق عرضة لهبوط حاد في المستوى يتسبب في نزف النقاط مثلما حدث مع «ليفربول» الذي خسر 12 نقطة في آخر 5 مباريات حيث تعادل في 3 وخسر 2، ورغم ثقتي في عودة بطل الموسم الماضي لسكة الانتصارات إلا أنني عجزت عن تفسير تلك النتائج.
في إسبانيا خرج كبيرهم «ريال مدريد» من بطولة السوبر أمام «بلباو» ثم بعد أيام خرج من الكأس على يد فريق «ديبورتيفو ألكويانو» من الدرجة الثالثة في خسارة ألقت بظلالها على «زيدان» الذي أنقذته إصابته بفيروس «كورونا» التي غيرت الحديث عن إقالته، وقد عاد «الريال» بعد هبوط مستواه لينتصر على «ديبورتيفو ألافيس» خارج الديار برباعية رغم أنه خسر أمام ذات الفريق في ملعبه، فكيف عجز «كلوب وزيدان» عن استقرار فريقيهما؟
ومضة:
في رأيي المتواضع أن السبب نفسي وذهني أكثر منه فني وبدني، فربما انشغال النجوم بفترة الانتقالات الشتوية كان سبباً في الشرود الذهني، وربما يكون التشبع من الانتصار بالبطولات والمباريات عاملاً نفسياً عجز المدرب عن السيطرة عليه، أقول «ربما» لأني لا أملك اليقين حول أسباب تذبذب المستوى، حتى على مستوى النجوم لماذا يمر «صلاح» بفترة صيام عن التهديف وهو الهداف الأبرز للبريمييرليغ، ربما الحل عند علم النفس الرياضي، وعلى ومضات فهم الأسباب نلتقي.