2021-12-05
ولد القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 6 مايو 1918، وحينها ولدت دولة الإمارات العربية المتحدة، وانبثق تكوينها وانتعشت وتلونت، وكانت على وعد للوصول والاحتفاء بقيمة الإنسان أولاً، وهذا ما كان يرجوه الشيخ الراحل، حيث كان الفرد الإماراتي هو الأكثر أهمية لديه، والرقم الأول، ليبلغ القمة في التعليم والاقتصاد واهتمامه بالتجانس والتعاضد الأسري، وبعدها ارتقت الآفاق نحو التكوين الاقتصادي والأفكار الرائدة الجديدة، لتنافس بذلك أعتى الدول وأهمها عالمياً.
وتحتفل دولة الإمارات الآن باليوبيل الذهبي، وبعيدها الوطني الذي يصادف الثاني من ديسمبر، وذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، ويرافق هذا العيد المجيد العديد من النجاحات وأهمها استضافتها لمعرض إكسبو 2020، الذي فاق نجاحه توقعات الكثيرين، ولم يكن هذا النجاح مفاجئاً، بل كان بيّناً منذ أن تم الإعلان عن فوز مدينة دبي بحق استضافته، وجاء المعرض تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل».
إكسبو الحلم والمنصة الاستثنائية التي وصلت إليها دولة الإمارات، بفكرها المتجدد وقيمها العالية، تشير التوقعات إلى استقطابه نحو 25 مليون زائر، ويتوافد 70% منهم من خارج الدولة، ما جعل هذا الحدث الأكثر أهمية في تاريخ معارض إكسبو، وعزز ذلك من طموحات الدولة، وبين للجميع قوتها وقدرتها على التخطيط والاستثمار، من أجل بناء مستقبل مستدام.
وسعت الإمارات منذ اتحادها إلى مواصلة مسيرتها عبر سياستها الرشيدة، في كسب ثقة المجتمع العالمي، وجعلت من ديارها بيوتاً دافئة للمواطنين والوافدين على حد سواء، وارتقت بمفاهيمها نحو تنوع أفكارها، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتشكيل مختلف الطرق للوصول إلى مصادر جديدة للابتكار، والدخول في منافسات اقتصادية فاعلة عبر الأسواق العالمية، مع وجود التحدي للبقاء في الصدارة، وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المالي.
وحينما نتحدث عن دولة الإمارات، فنعني بذلك أننا نرصد العلاقة ما بين قيمة الأرض والقائد الجليل الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه-، الذي آمن بالمواطن الإماراتي إيماناً من القلب، وأكد أهمية حصوله على أهم الفرص التعليمية والوظيفية، وعزز في داخله روح المساواة والترابط في الداخل والخارج، وجعل منه أيقونة تتطلع إليه الدول الأخرى كنموذج هائل من التكوين الإنساني.
وتحتفل دولة الإمارات الآن باليوبيل الذهبي، وبعيدها الوطني الذي يصادف الثاني من ديسمبر، وذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، ويرافق هذا العيد المجيد العديد من النجاحات وأهمها استضافتها لمعرض إكسبو 2020، الذي فاق نجاحه توقعات الكثيرين، ولم يكن هذا النجاح مفاجئاً، بل كان بيّناً منذ أن تم الإعلان عن فوز مدينة دبي بحق استضافته، وجاء المعرض تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل».
إكسبو الحلم والمنصة الاستثنائية التي وصلت إليها دولة الإمارات، بفكرها المتجدد وقيمها العالية، تشير التوقعات إلى استقطابه نحو 25 مليون زائر، ويتوافد 70% منهم من خارج الدولة، ما جعل هذا الحدث الأكثر أهمية في تاريخ معارض إكسبو، وعزز ذلك من طموحات الدولة، وبين للجميع قوتها وقدرتها على التخطيط والاستثمار، من أجل بناء مستقبل مستدام.
وسعت الإمارات منذ اتحادها إلى مواصلة مسيرتها عبر سياستها الرشيدة، في كسب ثقة المجتمع العالمي، وجعلت من ديارها بيوتاً دافئة للمواطنين والوافدين على حد سواء، وارتقت بمفاهيمها نحو تنوع أفكارها، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتشكيل مختلف الطرق للوصول إلى مصادر جديدة للابتكار، والدخول في منافسات اقتصادية فاعلة عبر الأسواق العالمية، مع وجود التحدي للبقاء في الصدارة، وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المالي.
وحينما نتحدث عن دولة الإمارات، فنعني بذلك أننا نرصد العلاقة ما بين قيمة الأرض والقائد الجليل الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه-، الذي آمن بالمواطن الإماراتي إيماناً من القلب، وأكد أهمية حصوله على أهم الفرص التعليمية والوظيفية، وعزز في داخله روح المساواة والترابط في الداخل والخارج، وجعل منه أيقونة تتطلع إليه الدول الأخرى كنموذج هائل من التكوين الإنساني.