حذر علماء أمريكيون من أن 13.5 مليون طن من البلاستيك تلوث مياه المحيطات والبحار سنوياً وتقضي على الكائنات البحرية، منوهين بأنهم يعملون على إنتاج مضادات حيوية قوية من البكتيريا التي تعيش على تلك النفايات.
وأوضح موقع ميل أونلاين أن النفايات البلاستيكية انتشرت بصورة هائلة في أماكن نائية في جميع أنحاء العالم من القطب الجنوبي إلى جبال الهيمالايا وإيفرست.
وأشار إلى أن العلماء يعملون بجدية لابتكار طرق جديدة لمعالجة المشكلة العالمية للتلوث البلاستيكي، مثل الديدان التي تتغذى على البلاستيك أو الروبوتات التي تحول تلك النفايات إلى أشياء جديدة معاد تدويرها مثل الأواني و"الفازات."
ويتراوح هذا بين الحطام العائم الكبير للسفن إلى اللدائن الدقيقة وحتى أقنعة الوجه وبقايا السفن والمراكب.
ويمكن للميكروبات أن تستخدم البلاستيك كسطح تتكاثر عليه وتشكل أنظمة بيئية كاملة تحت الماء.
لذلك يجري العلماء في جامعة سان دييجو تجارب رائدة لإنتاج مضادات حيوية من البكتيريا التي تعيش على النفايات البلاستيكية في أعماق المحيطات، يمكنها التغلب على أنواع البكتيريا «السوبر» التي تقاوم المضادات الحيوية المعتادة.
واستطاع الباحثون عزل خمسة أنواع من بكتيريا منتجة للمضادات الحيوية تتغذى على قطع بلاستيك المحيط، ووجدوا أن تلك المضادات الحيوية أثبتت فاعليتها ضد البكتيريا الشائعة بالإضافة إلى سلالتين مقاومتين للمضادات الحيوية، والمعروفة باسم "الجراثيم الخارقة أو السوبر."