الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

من أوباما وكلينتون إلى ستالوني.. مشاهير بدؤوا حياتهم بالتدريس

لم تكن انطلاقة الكثير من المشاهير إلى عالم النجومية من بوابة مهنهم الحالية، بل كانت من بوابة التدريس الذي عملوا فيه لفترة طويلة وما زالوا يرفعون شعاراً «قم للمعلم وفه التبجيلا» على الرغم من تركهم له لإيمانهم بقداسة هذه المهنة.

ومن باراك أوباما، إلى بيل وهيلاري كلينتون وروكي أو سلفستر ستالوني ومؤلفة هاري بوتر، كان التدريس هو منصة الانطلاق نحو النجاح والتميز في مجالات أخرى نتذكرهم في اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام.



باراك أوباما



بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة هارفارد، سلك الرئيس السابق باراك أوباما عالم تدريس القانون الدستوري ونظرية العرق والأجناس لمدة 12 عاماً في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو.

وخلال تلك الفترة، بدأ حياته السياسية بانتخابه لمجلس شيوخ ولاية إلينوي، وواصل مسيرته حتى أصبح رئيساً لأمريكا.

هيو جاكمان



تألق النجم العالمي هيو جاكمان في عدد من الأدوار الشهيرة التي تركت علامة بارزة في تاريخ هوليوود، ولكن قبل أن يلعب أياً من تلك الشخصيات الأسطورية أو يدخل هوليوود، كان مدرساً رياضياً في مدرسة أبنجهام بإنجلترا، وربما استلهم من هنا كل الحركات البهلوانية لأفلام الحركة وأساليب ومشاغبات الطلاب.

شيريل كرو

قبل أن تصنع نجوميتها في عالم الغناء، عملت شيريل كرو مدرسة في ميسوري لمدة عامين، ذاقت فيهما الأمرين من مشاغبات التلاميذ، ومن الأجر الضئيل الذي كانت تتقاضاه.

ولكنها وهي في المدرسة بدأت في تسجيل الإعلانات الغنائية ومن بينها حفل لماكدونالدز لفت إليها الأنظار، وربحت منه 42 ألف دولار بما يوازي أجر عامين في التدريس كما صرحت لأحد البرامج الإذاعية.

ج. رولينج

خططت ج ك رولينج لسلسلة هاري بوتر وهي في فترات «الفسحة» وعطلات الأسبوع أثناء عملها بالتدريس حيث كانت تدرس اللغة الانجليزية في البرتغال.

وعادت بعد ذلك إلى بلدها وعملت بالتدريس في مدارس أدنبرة، وعانت من توقفها كثيراً عن العمل، حتى قررت أن تستثمر تلك التوقفات في تأليف سلسلة هاري بوتر لتنطلق إلى الثراء والنجومية.

سيلفستر ستالون

أفادت «سبورتس إليسترايتد» أن نجم «روكي» سيلفستر ستالون عمل بدوام جزئي كمدرس ألعاب رياضية أثناء التحاقه بالمدرسة في الكلية الأمريكية بسويسرا، ليستطيع مواصلة دراسته ودفع أجر مسكنه.

ومن حسن حظ الأطفال أنه لم يكمل مشواره في التدريس بكل هذه القوة المفرطة.

بيل كلينتون

درّس الرئيس السابق القانون الدستوري في جامعة أركنساس في السبعينيات. ووفقاً لسجلات المدرسة التي حصلت عليهاCNN ، فقد حصل كلينتون على 16182 دولاراً خلال العام الدراسي 1973-74، على الرغم من أنه أخذ إجازة خلال فصل الخريف للترشح للكونغرس.

وعندما خسر عاد للتدريس في الجامعة، قبل أن يعاود الكرة ويترشح هذه المرة للانتخابات الرئاسية ويفوز بها.

هيلاري كلينتون

مثل زوجها، درست هيلاري كلينتون أيضاً القانون في جامعة أركنساس، لكن تخصصها كان القانون الجنائي.

وقالت هيلاري كلينتون إنها أحبت التدريس، وكانت تحزن عندما يصيب الإحباط أحد طلابها، وتحاول أن تبث فيهم الطاقة الإيجابية.

ولكن انشغال زوجها بالسياسة جرفها معه حتى أصبحت وزيرة للخارجية ومرشحة رئاسية لم يحالفها الحظ، ومع ذلك ما زالت تتذكر بفخر واعتزاز الفترة التي قضتها في التدريس بعيداً عن ألاعيب السياسة ومناورات السياسيين.

ستينج

قبل أن يصبح نجماً مشهوراً، كان المطرب الأمريكي ستينج مدرساً للموسيقى يعلم النشء السلم الموسيقي، ويعزف في الحفلات في أوقات فراغه.

ولكن مشاريعه تغيرت عندما التقى عازف الدرامز ستيوارت كوبلاند، وقرر أن يحترف العزف والغناء، ويبدو أن تلك المقامرة أثمرت في النهاية.