الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

مطربة أمريكية تتقاعد لإنشاء موقع لكشف الأكاذيب على الإنترنت

تخلت المطربة الأمريكية فلورا كونيل عن فرقتها الموسيقية، وتعاونت مع والدها الصحفي لإنشاء موقع على الإنترنت يفند الأكاذيب والشائعات التي يحفل بها.

وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن فلورا (31 سنة) كانت على وشك الشروع في جولة في أمريكا مع فرقتها الموسيقية، عندما ضرب كوفيد-19 أمريكا، وشعرت بالفزع بسبب الترويج المستمر للخوف على الشبكة العنكبوتية.

وبعد تفكير عميق، قررت أن تترك مهنتها، وتقدم مع والدها جون كونيل خدمة إخبارية مبتكرة مصممة لاختراق أكاذيب وتناقضات الإنترنت.

ويقدم الموقع كل ما قد تحتاج لمعرفته حول الأحداث العالمية الحالية في أجزاء صغيرة الحجم، تتاح للقراءة والاطلاع عبر تطبيق موجز وخفيف الوزن بالإضافة إلى رسالة إخبارية وموقع ويب.

وأعلنت فلورا أن مهمتها هي الترفيه والتثقيف، وإعلان الحرب على دعاوى الكراهية والخوف والموت، ومواجهة هوس البحث عن الأخبار السيئة التي غذت الكثير من مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي في العامين الماضيين.

ويبدو أن قرار ترك الوظيفة وتغييرها وراثي في العائلة، إذ ترك والدها جون من قبل وظيفته المرموقة المضمونة في صحيفة صنداي تلغراف في عام 1995 لإنشاء صحيفة خاصة باسم «ذا ويك»، وهي خطوة وصفها كثير من أحبائه بأنها لا تصدر إلا عن مجنون.

ولحسن الحظ نجحت الصحيفة، وباعها بعد سنوات بعشرات الملايين.

لكن جون يعتقد أن الخدمة الإخبارية الرقمية الجديدة يمكن أن تتفوق على نجاحه السابق، منوهاً بأن هناك فجوة في السوق الرقمية.

واقترحت الابنة على الأب أن يكون الموقع يومياً وليس أسبوعياً، وأن يكون لديه تطبيق، مشيرة إلى أن والدها لم يكن يعرف ماهو التطبيق.

وفي الأيام القليلة الماضية، شهد التطبيق مزيجاً من القصص البليغة ومقالات الرأي المؤثرة.

تقول فلورا: «الإنترنت مكان محير للغاية». يمكننا التعرف على أي شيء نريده في لمح البصر، لكنه يمكن أن يدمر حياة الناس. لقد أنشأنا «عالم داخل عالم».

وتضيف: «ما نقوم به هو البحث في جميع الزوايا المظلمة لتوجيه الناس إلى جواهر التاج أو الحقيقة».