استطاعت طفلة بريطانية أن تساعد شقيقتها التوأم المصابة بمتلازمة داون على المشي على قدميها لأول مرة بعد 24 شهراً من ولادتها.
وذكر موقع ميل أونلاين أن فريا المصابة بمتلازمة داوني كانت لا تستطيع المشي مثل توأمتها كيتلين، وتكتفي بالحبو، فما كان من شقيقتها إلا أن تكفلت بتعليمها المشي.
وأصبحت كيتلين بمثابة أم صغيرة لتوأمتها فريا، تشجعها وتمسك بيديها، وتحضر لها المشاية لدعمها، وتبتسم لها وتصفق، وتجعلها تستند عليها.
ومن الواضح أن خبرتها وتعبها آتت ثمارها بعد أن أصبحت فريا الصغيرة قادرة على المشي على قدميها من دون مساعدة من أحد أو من جهاز.
وقالت والدتهما لورا جيليات، 32 سنة، إن الفضل يعود لكيتلين التي صممت على مساعدة أختها، ولم تتركها بمفردها، وتحلت بالصبر معها بطريقة مدهشة رائعة.
وكانت الأم قد حملت بتوأمتيها عبر التلقيح الاصطناعي في عام 2019 بعد معركة 5 سنوات للحمل مع زوجها سيمون روبنسون.
وظلت جيليات سعيدة بحملها، حتى جاءها النبأ المحزن بعد 20 أسبوعاً عندما قال لها الأطباء إن إحدى التوأمتين تحمل سوائل زائدة في دماغها.
وأنجبت الأم بعملية قيصرية بعد 35 أسبوعاً، وبعد 3 أيام أكد لها الأطباء أن فريا مصابة بمتلازمة داوني، ولكن توأمتها كيتلين سليمة، وهي حالة نادرة.
ويُولد حوالي 750 طفلاً مصاباً بمتلازمة داوني في بريطانيا كل عام، وهي حالة وراثية ناتجة عن زيادة أحد الكروموسومات، وتزيد نتيجة زواج الأقارب.