كشفت دراسة استقصائية أن البريطانيين سيقضون في المتوسط 7 ساعات و24 دقيقة في استخدام الإنترنت في يوم عيد الميلاد في أكثر عطلة احتفالية «اتصالاً» على الإطلاق.
وأشارت الدراسة إلى أن الكثيرين سيذهبون لقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء في الكريسماس بما في ذلك مشاهدة التليفزيون معاً 62%، وإجراء مكالمات الفيديو مع بعضهم البعض 33%، ومشاركة الصور عبر الإنترنت 29.%
ووجدت الدراسة التي شملت 2000 شخص أن 33% منهم يعتقدون أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى قصاء العطلة بالقرب من أحبائهم بعد العزلة التي سببتها قيود العام الماضي.
ويخطط 42% للاحتفال بعيد الميلاد بطريقة مبتكرة في العام الجاري.
ونتيجة لذلك، سيقضي الشخص البالغ العادي ما يقرب من سبع ساعات ونصف الساعة عبر الإنترنت في ليلة 25 ديسمبر، والتي تتضمن ساعة واحدة من مكالمات الفيديو، وساعة و42 دقيقة في مشاهدة الأفلام على خدمات البث عبر الإنترنت وساعة و12 دقيقة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشمل طرق الاحتفال مع الأقارب غير المتعلقة بالإنترنت، تناول الطعام معاً (73%) والذهاب في نزهة على الأقدام (50%) ولعب ألعاب الطاولة.(47%)
من جانب آخر، كشفت الدراسة التي أجرتها شركة هايبروتيك أن ما يقرب من 20% من البريطانيين سيشعرون بالوحدة خلال موسم الأعياد دون استخدام أي تقنية.
ويعتقد 30% أنه في حين أنه من المستحيل رؤية جميع أفراد العائلة والأصدقاء خلال عيد الميلاد، فإن الوصول إلى الإنترنت يتيح لهم البقاء على تواصل.