يستطيع عشاق الشوكولاتة قضاء عطلة لا تنسى في فندق الشوكولاتة بسانت لوسيا، الذي يقع وسط مزرعة للكاكاو مساحتها 140 فداناً.
وذكرت صحيفة صن، أن الفندق يقع على قمة تل في غابة استوائية مع إطلالات على جبال بيتون المهيبة، ويقدم أكثر من 90% من وجباته مصحوبة أو مصنوعة بالشوكولاتة.
كما يحظى النزلاء بمساج أو تدليك باستخدام عجينة الكاكاو، ومشروبات على مدار اليوم من الشوكولاتة الساخنة وعشرات التنويعات والأنواع.
وتنتشر روائح الكاكاو والشوكولاتة في الأجواء من جراء أكثر من 140 فداناً من أشجار الكاكاو تحيط بالفندق من جميع جوانبه.
وتشمل الوجبات المقدمة الإسكالوب المنقوع في الكاكاو، واللحم المسحوب والمغطى بحبيبات الكاكاو وفتات الخبز، وشوكولاتة بيضاء مهروسة، قبل تناول الحلويات الشهية والمصنوعة أيضاً من الشوكولاتة.
ويطل المطعم على مسبح الفندق اللامتناهي الذي يبلغ ارتفاعه 50 قدماً مع إطلالات بركانية وموسيقى تصويرية للغابة تقدمها الطيور.
ويتاح للنزلاء المشاركة في جمع الكاكاو وصناعة قطع الشوكولاتة الخاصة بهم بمساعدة «الشيف» والتهامها أو الاحتفاظ بها للذكرى.
ويشير مالك الفندق إلى أن التربة البركانية الخصبة للجزيرة والارتفاعات العالية ومياه الغابات المطيرة أنتجت مزيجاً مثالياً لإنتاج الكاكاو.
وتصنع الشركة 5 ملايين قطعة شوكولاتة كل أسبوع في مقرها الرئيسي في كامبردجشاير ببريطانيا.
ويقوم الأخصائيون بعمل تدليك صحي للنزلاء بواسطة عجينة مصنوعة من الطين والموز الطازج والكاكاو التي يتم وضعها على الجسد بطبقة سميكة.
ويلف النزيل بأوراق الموز الناعمة والمقطوفة حديثاً ويظل مسترخياً ملفوفاً بعجينة الشوكولاتة لمدة 20 دقيقة.
ويقول المالك ثيرلويل إنه شيد فندق الشوكولاتة في عام 2004، بقرض قيمته 15 ألف دولار تقريباً، وهو يحلم بضخ بعض المرح في صناعة الشوكولاتة.