الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

7 آلاف جنيه استرليني نفقات أكبر عائلة بريطانية على الكريسماس

بلغ إنفاق عائلة يُعتقد أنها الأكبر في بريطانيا على هدايا الكريسماس لهذا العام نحو 7000 جنيه استرليني، بواقع 300 هدية لأبنائها الذين بلغ عددهم 22 في العام الماضي.



وتقول الأم سو رادفورد إن حجم المعاناة الذي واجهته بعدما قررت تعليم عدد من صغارها في المنزل، دفعها لتقرر أخيراً التوقف عن الإنجاب.

وبحسب «ديلي ميل» فإن عيد الكريسماس لهذا العام سيكون أول أعياد الميلاد التي تستقبلها رادفورد منذ عقود دون أن تكون حاملاً بمولود جديد أو ترضع صغيراً أو تفكر في إنجاب آخر.

وفي نهاية الأسبوع الجاري تستضيف رادفورد 27 شخصاً على عشاء عيد الميلاد المجيد، ويزيد العدد قليلاً في يوم الهدايا حيث تنضم إليهم والدتها ووالد زوجها نويل، والذي سيتولى الطبخ بينما تمده هي بقائمة المطلوبات من السوق.

وكان الزوج يكسب دخلاً مناسباً من محل المخبوزات الذي يملكه، يعينه على تسيير شؤون مملكة الأبناء، لكن مثل الكثيرين عانى أخيراً آثار أزمة جائحة كورونا، إذ اضطر مراراً لإغلاق المحل بسبب المرض أو عزل العاملين جراء الإصابة بالعدوى.

أما التحدي الأصعب الذي دفع العائلة للاستسلام أخيراً فهو تجربة التعليم من المنزل، فقد دفع الأم لاستنفاد طاقتها والاعتراف أمام المسؤول عن الزيارات الصحية الدورية للمرة الأولى بأنها لم تعد قادرة على الإيفاء بمتطلبات تعليم صغارها من المنزل.

واليوم تستعين العائلة بمكاسب مالية تجنيها من خلال الإعلان والترويج عبر حساباتها على مواقع التواصل مستفيدةً من القاعدة المتزايدة من المتابعين.

وتعيش العائلة في منزل من عشرة غرف كان يستخدم كدار للرعاية في السابق، واشتهرت للمرة الأولى في عام 2012 بعد ظهورها في فيلم وثائقي على القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني.

وفضلاً عن إنجاب 22 من الأبناء والبنات، امتدت عائلة نويل ورادفورد إلى الأحفاد، إذ أنجبت ابنتهما الكبرى صوفيا ثلاثة أطفال ومثلهم للابن كريس إضافة لطفلة واحد للابنة ميلي وهي أوفيليا التي تعيش معهم في المنزل.