تطوع أكثر من 14 نزيلاً في دار للمسنين في أوكسفورد لتقليد لوحات فنية شهيرة خالدة لطبعها في تقويم وتخصيص ريعها للأنشطة الإبداعية.
وذكر موقع ميل أونلاين أن سكان دار رعاية أوكسفورد بدوا أكثر أناقة وهم يرتدون ثياباً تاريخية وإكسسوارات وشعوراً مستعارة لكي يحاكوا شخصيات في بورتريهات ولوحات رسمها فنانون خالدون مثل رامبرانت وبيكاسو وسيزان وفريدا كالو.
والتقطت المتطوعة ريبيكا فيليبسون الصور، التي نقلتها بالفوتوشوب إلى خلفيات اللوحات الأصلية.
وقال أندرو ريس، 57 عاماً، وهو نجم الغلاف للمطبوعة أنه قلد بورتريه للفنان جان فان إيك باستخدام مفرش طاولة وبعض الفراء في تجربة ممتعة.
من جانبها، أوضحت منسقة النشاط، فيكتوريا ديفيدسون، أن الصور ترسم البسمة على الوجه والقلب "رأينا الفكرة على الإنترنت واعتقدنا أنها ستكون طريقة رائعة للاستمتاع، ومساعدتنا على جمع الأموال للأنشطة المستقبلية في الدار".
وذكرت أن المقيمين والنزلاء استعانوا بثياب قديمة لوالدها وسترة استعارتها من صهرها، ونظارات لابنتها، وطبق قديم لكي يحاكي المشاركون لوحات جرانت وود.
وأشارت ديفيدسون إلى أن العديد من النزلاء في الدار يمارسون الفن وسيلة للاسترخاء والراحة والاستشفاء، من بين 66 نزيلاً يحظون برعاية اجتماعية وطبية كاملة.
ولفتت إلى أنها لم تتوقع أن تباع المطبوعات بتلك السرعة، ورغم أن قيمتها أكثر من 17 دولاراً للواحدة، إلا أنها نفدت في زمن قياسي.
وتشمل اللوحات المعاد إنشاؤها وتقليدها أعمال رامبرانت، فان راين، وبول سيزان، روبنز، فريدا كاهلو وأميديو موديلياني، بالإضافة إلى صورة إليزابيث الأولى من أواخر القرن السادس عشر.