كشفت شركة ريندرينجز للعقارات عن سفينة سكنية عائمة مذهلة تدعى «سومنيو» توفر شققاً فائقة الفخامة تصل إلى 11.1 مليون دولار.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن تلك السفينة ليست هي الخيار الوحيد للحياة على نمط السفن السياحية في البحر، بعد أن اجتذبت السفن السكنية يوتوبيا وذا وورلد المشترين من أثرياء العالم الباحثين عن رفاهية فريدة مميزة.
وتبلغ كلفة الشقة في يوتوبيا 4.4 مليون دولار، ومليوني دولار لسفينة ذا وورلد.
ولكن السكن في البحر لن يكون قاصراً على المليونيرات فقط، بعد أن وفرت سفينة إم في ناراتيف مجتمعاً سكنياً في البحر يتألف من شقق تراوح بين استوديوهات وغرف نوم من واحدة إلى أربع غرف بأسعار تبدأ من 376 ألف دولار.
في سياق متصل، توفر السفينة ستوريلاينز 627 مسكناً على متنها، حيث يتم تشييدها حالياً في كرواتيا وسيبلغ طولها 741 قدماً، ومن المقرر إطلاقها في عام 2024.
وتقول الشركة المالكة التي يقع في فلوريدا إن تركيزها الأساسي ينصب على «توفير خيارات أكثر بأسعار معقولة في سوق الوحدات السكنية العائمة، وتقدم خيارات واسعة من الشقق أقلها سعراً شقة «ديسكفر» التي يبلغ طولها 22 متراً.
ومع ذلك، سترتفع الكلفة بدرجة كبيرة لشقق البنتهاوس المكونة من طابقين، والتي تصل قيمتها إلى 8 ملايين دولار وتصل مساحتها إلى (183) متراً مربعاً.
وسيكون هناك أيضاً خيار للاستفادة من عقد إيجار مدته 12 شهراً أو 24 شهراً، ويمكن للمالكين تأجير عقاراتهم لكسب بعض المال من خلال برنامج تأجير تابع للشركة المالكة للسفن.
ومن المقرر فرض «رسوم المعيشة» على السكان لتغطية النفقات مثل الصيانة والطعام.
من جانب آخر، يتم تأثيث كل شقة بالكامل بأثاث وفرش «مصمم على الطراز الإيطالي»، ويمكن للمقيمين الاختيار بين تصميمين مختلفين لممتلكاتهم.
ويتمتع كل منزل بمطابخ كاملة، وأجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة، وأنظمة «التحكم في المناخ»، وإضاءة مزاجية قابلة للتعديل ومكبرات صوت استريو، وستحتوي غرف النوم على أسرّة كبيرة ومراتب «فاخرة» لضمان أقصى درجات الراحة في الليل" .
وعندما تكون سفينة إم في ناراتيف بعيدة عن الشاطئ، يمكن لأصحاب المنازل والمستأجرين تناول الطعام والسهر في 20 مقهى ومطعماً على متن السفينة، تشمل مقاهي على الطراز البحري، ومطاعم صينية، وأكشاكاً للأيس كريم والحلوى، كما يمكنهم طلب خدمة التوصيل على مدار الساعة إلى شققهم.
أما بالنسبة للترفيه، فستحتوي السفينة على دار سينما واحدة ومصنع صغير للمشروبات وثلاثة حمامات سباحة ومكتبة تضم 10000 كتاب.
ويضم المنتجع الصحي ومركز اللياقة والرياضة صالوناً وباراً للعصائر واستوديو يوغا وجاكوزي.
ويشير البيان إلى أن المنتجع الصحي "يتمتع بموقع مثالي مع إطلالات شاملة تصل إلى 180 درجة".
وتضم السفينة مجتمعاً كاملاً لممارسة الهوايات بداية من اليوجا والتأمل، وجهاز محاكاة لعبة الغولف، وقاعة رقص، ودورات للتصوير الفوتوغرافي والرسم والشطرنج وعلم الفلك.
وستقضي السفينة ما بين يوم واحد وخمسة أيام راسية في موانئ متعددة حول العالم مثل البندقية، العاصمة المالطية فاليتا، وروما وأثينا.