السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

«سيدة الصقور».. الصيد بيد ناعمة في إكسبوجر

«سيدة الصقور».. الصيد بيد ناعمة في إكسبوجر

اشتهرت رياضة الصيد بالصقور في الخليج العربي بكونها رياضة يحتكرها الرجال، لأنها تتطلب الكثير من المشقة وبذل الجهد في الصحراء والبرية لتتبع الصقور، لكن صورة سيدة الصقور للمصورة الصحفية فيديا شاندراموهان تحكي عن الأيدي الناعمة التي أصبحت تمارس الرياضة التي تحظى بشعبية كبيرة في الإمارات.



وتتصل الصورة بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، فالصقر أيضاً يمثل الشعار الرسمي للدولة، لذلك يولي مجتمع ودولة الإمارات عناية فائقة بهذه الرياضة، إلى المستوى الذي جعل الدولة تمنح الصقور جوازات سفر وتخصص لها مستشفى.

الصورة من أعمال المصورة الصحفية فيديا شاندراموهان، وتشارك بها ضمن معرضها في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويستمر حتى 15 فبراير الجاري في مركز إكسبو الشارقة.

أما المرأة التي يظهر نصف وجهها في الصورة بينما يغطي النصف الآخر الصقر الذي تحمله بيدها، فهي المدربة الإماراتية في مجال الصيد بالصقور عائشة المنصوري، وتعمل في نادي أبوظبي للصقور كمدربة رئيسية، وبدأت منذ عام 2017 في تقديم دروس مجانية لتعليم الصيد بالصقور للنساء، وخلال عامها الأول سجلت لحضور التدريب أكثر من 50 امرأة.



وتنقل المصورة على لسان مدربة الصقور عائشة المنصوري قولها «إن الإماراتيين لا يحتاجون إلى أدوات حديثة مثل المناظير لتتبع طيورهم خلال رحلات الصيد»، وتعلل ذلك بقولها: «حمضنا النووي يدور حول الصحراء والصقور»، كناية عن الخبرة التي يتمتع بها من يمارسون هذه المهنة في الإمارات وأنها تجري في عروقهم بالوراثة.