الاحد - 12 مايو 2024
الاحد - 12 مايو 2024

«بيغ براون غيرل».. دراما تعالج التنمر على البدينات في سنغافورة

«بيغ براون غيرل».. دراما تعالج التنمر على البدينات في سنغافورة

تعرّي روس نصير بطلة مسرحية استعراضية تتمحور حول امرأة مكتنزة في سنغافورة، المشكلات التي تواجهها النساء اللواتي يتشاركن معها الحالة نفسها في البلد الآسيوي الصغير، على غرار دول آسيوية كثيرة لطالما واجه فيها الأشخاص من ذوي الوزن الزائد وصمة اجتماعية سلبية.

وتُبرز مسرحيتها «بيغ براون غيرل» ما تواجهه من أحكام مسبقة النساء الممتلئات الساعيات إلى إيجاد شريك حياة في الدولة-المدينة الواقعة في جنوب شرق آسيا.



وتلاحظ الممثلة البالغة 35 عاماً أن «تقبّل الأشخاص البدينين استغرق وقتاً أطول قليلاً في آسيا، لكنّ الوضع إلى تحسّن» في هذا المجال.

وتضيف: «لقد بتنا نحظى بحضور أكبر» في مختلف قطاعات المجتمع.



لكنّ آسيا لا تزال متأخرة جداً عن التوجّه المتزايد في دول الغرب إلى الاستعانة بأشخاص من مختلف المواصفات البدنية في الإعلانات وفي عروض الأزياء، وهو ما يشهد عليه النجاح الذي حققته بعض العارضات ذوات الوزن الفائض، كآشلي غراهام وبالوما إلسيسر.

وثمة من يرى أن ما ساهم في تعزيز الأحكام المسبقة وترسيخها هو المتابعة التي كانت سلطات سنغافورة تفرضها بين تسعينات القرن العشرين وعام 2007 لوزن الأطفال، وبرامج اللياقة البدنية الإلزامية التي كانت تطبقها على أصحاب الوزن الزائد. وقد صرفت النظر عن هذه السياسة راهناً.

وتعتبر المدونة آرتي أوليفيا دوبي التي تحارب إملاءات النحافة ويبلغ عدد متابعي حسابها curvesbecomeher على إنستغرام 30 ألفاً أن «مشكلة حقيقية لا تزال قائمة بسبب الوصمة والتحيز اللاواعي».



وتنتمي هذه الناشطة إلى جيل جديد من مشاهير الشبكات الاجتماعية الذين تحظى أفكارهم الداعية إلى تقبّل كل أنواع الأجسام وإلى ثقة الأشخاص بأنفسهم أيّاً كانت صفاتهم البدنية، بتأييد جمهور من كل أنحاء العالم عبر تيك توك وإنستغرام.

وتشير دوبي إلى أن أعمالاً فنية على غرار «بيغ براون غيرل» تعكس تطوراً في العقليات وتحوّلاً في نظرة المجتمع.