يلتهم البريطانيون اليوم 117 مليون فطيرة في يوم البانكيك الوطني الذي يصادف الثلاثاء الأول من مارس قبل بدء 40 يوماً من الصيام.
وذكرت صحيفة صن أن هناك ضغطاً تقليدياً على إمدادات البيض والدقيق في احتفال Shrove السنوي الذي يتناول فيه البريطانيون كل الأطعمة الممتعة وفي مقدمتها الفطائر أو بانكيك بأنواعها المختلفة.
ويتناول كل بريطاني في المتوسط فطيرتين في ذلك اليوم، ما يعني أكثر من 117 مليون فطيرة، تحتاج إلى كمية من الحليب تكفي لملء أكثر من 93 حمام سباحة أوليمبي، وحوالي 13 مليون كلغ من الدقيق العادي.
وفي فرنسا، يُعرف الاحتفال باسم ماردي جراس أو "الثلاثاء البدين"، وبالإضافة إلى صنع الفطائر وتناولها، يخوض البريطانيون سباقاً طريفاً يركضون فيه في الشوارع والساحات وهم يقلبون الفطائر في المقلاة.
وتقول الأسطورة إن التقليد ولد في القرن الخامس عشر عندما هرعت امرأة في باكينجهامشير إلى الكنيسة للاعتراف بخطاياها بينما كانت تحاول تقليب الفطائر أثناء الطريق.
ويعود أقدم نوع من الفطائر إلى نحو 12000 عام وتم صنعه بمزيج من الحبوب والبذور، وتم خلطه بالماء أو الحليب وكان يُطهى على الأحجار الساخنة.
اليوم، تشتمل الوصفات الأساسية على 3 مكونات رئيسية: الطحين والبيض والحليب، مع إضافات عديدة أشهرها الليمون والسكر.
ووفقاً لموسوعة غينيس العالمية، تم تقديم أكبر فطيرة على الإطلاق في روتشديل في أغسطس 1994، وكان قياسها 15 متراً وبسمك 2.5 سم.
في سياق متصل، قام الأمريكي مايك كوزاكريا بالركض في سباق ماراثون أنهاه في ثلاث ساعات ودقيقتين و 27 ثانية في أكتوبر 1999، بينما كان يقذف الفطائر باستمرار.
ويحتفظ الأسترالي براد جولي بلقب أكبر رامي للفطائر في دقيقة واحدة بعد أن تمكن من قذف 140 دقيقة في الهواء في سيدني عام 2012.