الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

156 مليون دولار «يخوت» و«فلل» صادرتها «إيطاليا» من مليارديرات «روس»

156 مليون دولار «يخوت» و«فلل» صادرتها «إيطاليا» من مليارديرات «روس»

أثرياء روس صودرت ممتلكاتهم

صادرت «إيطاليا» ما قيمته 156.2 مليون دولار من «اليخوت» و«الفِلل» الفاخرة من المليارديرات الروس من أجل زيادة الضغط المتزايد على الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» لوقف غزوه لأوكرانيا.

وتتحرك العديد من الحكومات الأوروبية ضد الأثرياء الروس، أو ما يُطلق عليهم «الأوليغارشية الروسية»، حيث تصادر «اليخوت» الفخمة وممتلكات أخرى من أصحاب المليارات.



ومنذ يوم الجمعة، صادرت السلطات «الإيطالية» 143 مليون يورو (156.2 مليون دولار) من «اليخوت» و«الفلل» الفاخرة في بعض أكثر الوجهات الخلابة، بما في ذلك «سردينيا» وساحل «ليغوريا» وبحيرة «كومو».

وكان وزير الخارجية الإيطالي «لويجي دي مايو» قد صرح للتلفزيون الإيطالي الحكومي يوم الجمعة أن هناك خططاً إيطالية لبدء مصادرة ممتلكات تخص الأثرياء المقربين من «بوتين»."

وتحركت الشرطة المالية الإيطالية بسرعة، واستولت على اليخت الفاخر «لينا» التابع لـ«جينادي تيمشينكو»، الملياردير المقرب من «بوتين»، في ميناء «سان ريمو».

وبحسب مسؤولين حكوميين، تمت مصادرة السفينة Lady M التي تبلغ مساحتها 215 قدماً-ويملكها أليكسي مورداشوف في منطقة إمبيريا المجاورة- وتضم ستة أجنحة، وتقدر قيمتها بنحو 65 مليون يورو (71.3 مليون دولار)، بالإضافة إلى فلل في توسكانا وكومو.



كما جرى مصادرة على فيلا رجل الأعمال الروسي الأوزبكي «أليشر عثمانوف» على طول ساحل «إميرالد» في شمال «سردينيا»، التي كانت لفترة طويلة ساحة ومقراً لاجتماعات واحتفالات أغنى الناس في العالم.

جاء ذلك بعد أن نفى مسؤولون ألمان هذا الأسبوع تقارير عن احتجازهم يخت «عثمانوف» في ميناء «هامبورغ».



ووفقاً للحكومة البريطانية يمتلك «عثمانوف» أو «أوسمانوف» قصر «بيتشوود هاوس» في «هايجيت» وتقدر قيمته بنحو 52.4 مليون دولار، إلى جانب قصر «سوتون» في «سوري» البريطانية الذي يعود إلى القرن السادس عشر.

علاوة على ذلك، استولت السلطات الإيطالية على فيلا على بحيرة «كومو» يملكها «فلاديمير سولوفييف» - مذيع التلفزيون الحكومي الروسي -، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

ويقول النشطاء، إن ملاحقة هؤلاء الأثرياء بمثابة ملاحقة لـ«بوتين».



ومن بين هؤلاء «ويليام براودر»، الممول والناشط في مجال حقوق الإنسان الذي كان مستثمراً كبيراً في «روسيا»، وقد اختلف مع الحكومة الروسية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

إذ أكد «براودر»: «يحتفظ فلاديمير بوتين بكل أمواله لدى تلك الحفنة من الأثرياء».

وتعد هذه بمثابة حرب نفسية فعالة للغاية لبدء الاستيلاء على اليخوت الروسية، لذلك يعتقد «براودر» أن «بوتين» سيتألم للاستيلاء على يخت أحد أفضل أصدقائه في جنوب "فرنسا

وذكرت صحيفة «ديلي بيست» أن المذيع الروسي «فلاديمير سولوفيف» تحسر على حقيقة أنه قد يفقد أصوله الإيطالية أثناء حديثه على الهواء مباشرة، وقال إن أوروبا كانت تزعم أن لديها حقوق ملكية مقدسة.