تبرعت عارضة الأزياء البريطانية فيكتوريا وزوجها بيكهام بمليون جنيه استرليني لصالح منظمة اليونيسيف؛ من أجل المساعدة في إغاثة الأطفال المتضررين من الحرب في أوكرانيا.
وأعلن النجمان عبر إنستغرام استجابتهما لنداء الطوارئ لتقديم المساعدات لشعب أوكرانيا، وأشارا إلى قدرة المنظمة الخيرية في نشر المساعدات في مناطق الصراعات، مشيرين إلى ضرورة التعاون من الجميع على تقديم المساعدات الممكنة.
وأوضح بيكهام أن دوره كسفير للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة لفترة طويلة أكد له حرص المنظمة على التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم للأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقال: «قررنا أنا وفكتوريا التبرع نيابة عن عائلتنا لبدء مناشدة على مستوى العالم للمساعدة في إغاثة الأطفال في أوكرانيا، سنكون ممتنين لو انضممت إلينا لمساعدة اليونيسيف في دعم هؤلاء الأطفال الأبرياء، من فضلك قدم ما تستطيع».
وذكر مصدر مقرب من العائلة لصحيفة ديلي ميل أن الزوجين قدما تبرعاً شخصياً بمليون جنيه استرليني استجابة لنداء الطوارئ.
وأضاف: «لقد أرادا بذل كل ما يمكنهما من أجل مساعدة اليونيسيف على تنفيذ عمليات الإغاثة على الأرض في أوكرانيا».
وتابع: «ديفيد عمل سفيراً للنوايا الحسنة في المنظمة منذ سنوات، وقد تبرع بالملايين لدعم اليونيسيف وعملها من أجل مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم».
وأشار نجم كرة القدم السابق إلى أن «العديد من الأمهات أُجبرن على الفرار مع أطفالهن ليصبحوا لاجئين بين عشية وضحاها»، مضيفاً أن استمرار الصراع في أوكرانيا في أسبوعه الثاني فرّق عائلات وعرض حياة 7.5 مليون طفل للخطر.
بدورها، شاركت فيكتوريا مقطع فيديو لحديث زوجها عن المبادرة عبر حسابها، ووصفت ما يحدث في أوكرانيا بأنه «محزن حقاً»، وحثت جميع معجبيها على التبرع لإغاثة العائلات المتضررة من الحرب.
وشاركت المغنية السابقة مع متابعيها نداء الطوارئ الذي أطلقته منظمة الأمم لرعاية الطفولة، وشجعت متابعيها على المساهمة في جميع المبادرات الخيرية الأخرى.