الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

240 مليون استرليني خسائر الورديات المتغيرة

240 مليون استرليني خسائر الورديات المتغيرة

توصلت دراسة نمساوية إلى أن العاملين بنظام الورديات المتغيرة لديهم ذاكرة أسوأ وتباطؤ في القدرات العقلية لأن الساعة البيولوجية لأجسادهم تخرج عن السيطرة، ما يؤدي إلى وقوع حوادث تسبب خسائر سنوية تقدر بـ240 مليون جنيه استرليني.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن التحول من نوبات نهارية إلى ليلية يرتبط بعدد كبير من المشكلات الصحية الخطيرة مثل اضطرابات النوم وأمراض القلب والسمنة والمشكلات النفسية.



ويعتقد العلماء أن ذلك ناتج عن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، أو ساعتنا الداخلية التي تفرز هرمونات تشجعنا على النوم عندما يحل الظلام.

ووجدت دراسة جديدة أجراها خبراء نمساويون أن العمل بنظام الورديات المتغيرة يمكن أن يؤثر أيضاً على وظائف المخ.

ووجدوا أنه في خمس من كل ست فئات كان أداء العاملين بنظام الورديات «أسوأ بكثير» من أداء العاملين الآخرين.

وشمل ذلك انخفاض مستويات التركيز واليقظة، وعدم السيطرة على الانفعالات، ما يزيد من مخاطر الحوادث والأخطاء في مكان العمل.

واقترح الخبراء أن يشجع أصحاب العمل العمال على أخذ فترات قيلولة لضمان حماية قدراتهم النفسية والعقلية.

ويعاني من تغير نظام الورديات بصفة خاصة العاملين في القطاع الصحي، بالإضافة إلى موظفي مركز اتصال العملاء مثل البنوك وشركات تكنولوجيا المعلومات.



ويُقدر أن واحداً من كل ثمانية بريطانيين يعمل في نوبات ليلية متغيرة، ويقدر أن الإرهاق يسبب ما يصل إلى 240 مليون جنيه استرليني من حوادث العمل سنوياً.

وقام خبراء من جامعة سيغموند فرويد الخاصة بتحليل نتائج 18 دراسة مختلفة حول العمل بنظام الورديات ووظيفة الدماغ نُشرت بين عامي 2005 و2020، واشتملت على ما يقرب من 19000 شخص.

وبعد تجميع نتائج الدراسات تبين أن أداء العاملين بنظام المناوبة كان أفقر في خمس من الفئات الست التي تم تقييمها.

ويشمل ذلك قدرة العقل على معالجة المعلومات لتخطيط السلوك، ومهارات الذاكرة واليقظة والقدرة على تصفية المعلومات غير المهمة.