الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

150 بيضة و16 كلغ بطاطا تستهلكها جدة لعيون كمال الأجسام

كشفت الجدة البريطانية أندريا صن شاين (53 عاماً) أنها تستهلك 150 بيضة بالإضافة إلى 16 كلغ من البطاطا الحلوة شهرياً تمدها بحوالي 3500 سعرة حرارية تساعدها في التدرب 3 ساعات يومياً على رياضة كمال الأجسام.



وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أندريا تحب أيضاً تناول السلطات والخضراوات، وخاصة البروكولي ضمن نظام غذائي يومي لضمان أداء التمارين بقوة، ما أكسبها مظهراً شاباً، يخدع الكثير من الشباب الذين يعتقدون أنها في نصف عمرها!

ويحظى البيض بشعبية كبيرة بين الأشخاص الذين يرغبون في بناء العضلات، حيث تحتوي البيضة المتوسطة على 13 غراماً من البروتين - وهو عنصر غذائي أساسي يفضله الرياضيون الباحثون عن زيادة كتلة العضلات.

ونظراً لأنها تمارس الرياضة كثيراً، تحتاج أندريا إلى استهلاك ما يزيد على 3500 سعرة حرارية في اليوم موزعة على ست إلى ثماني وجبات، مع حرصها على الابتعاد عن الوجبات الدسمة وخاصة ليلاً قرب النوم.

وتبلغ الكمية القياسية التي يوصي بها خبراء التغذية للمرأة البالغة حوالي 2000 سعرة حرارية، ومع ذلك يمكن أن يعتمد ذلك على العديد من العوامل بما في ذلك العمر، وعدد المرات التي تمارس فيها الرياضة، ومستويات النشاط والمرض.

من جانبها، ذكرت أندريا التي تتمتع بلياقة بدنية فائقة «أحب النشاط وأداء التمارين البدنية، وأحرص دائماً على الاعتناء بنفسي ولذلك أخطط لطعامي، وأعتني بما أتناوله، وأتجنب الدهون والحلويات في أي وقت، ولا أجد مشقة في ذلك لأن النتيجة رائعة».

ويبدو أن تناول الكثير من البيض يعمل لصالح أندريا، التي لديها حشد من المعجبين عبر الإنترنت - حيث كثيراً ما يطلب منها الرجال الأصغر سناً الخروج معها، وتتركز معظم تعليقاتهم في الإعجاب بها، بينما تطلب منها النساء النصيحة للحصول على شكل جاذب مع صحة جيدة.

وتمتلك مؤثرة اللياقة البدنية أكثر من 53000 متابع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، حيث يطلق عليها الكثيرون «الوحش الجميل».

وأشارت إلى أن الشباب يحبون السيدة الناضجة حسنة المظهر، لذلك تتسلم خطابات إعجاب طوال الوقت.

وأكدت أن معجبيها من كل الأعمار، حتى إن هناك بعض الفئات العمرية أقل من 25 عاماً، لكن معظمهم يتراوحون بين 30 و 35 عاماً.

وقالت إنها لا يزعجها أن تكون جدة لأنها تتمتع بلياقة بدنية عالية، وتكون في أفضل حالاتها في الجيمانزيوم، وتشعر بالسعادة لأن صحتها جيدة، وتستطيع أداء التمارين التي يعجز عنها الأصغر سناً.

وأشارت إلى أن هناك وصمة عار ومفهوماً خاطئاً مفاده أنه مع تقدم عمر المرأة، يجب أن تكرس نفسها فقط لرعاية المنزل والأسرة، منوهة بأنها يمكنها عمل ذلك بكفاءة عبر ممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة والمظهر.