الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

أبناء وأزواج: ميزانية هدايا عيد الأم مفتوحة لا تعادل محبة «ست الحبايب»

أبناء وأزواج: ميزانية هدايا عيد الأم مفتوحة لا تعادل محبة «ست الحبايب»

أكد أبناء وأزواج أنهم يستعدون مبكراً للاحتفال بعيد الأم، عبر رصد ميزانية مفتوحة لهذا اليوم تناسب قيمة العطاء الذي تقدمه ست الحبايب، مشيرين إلى أن حدود هذه الميزانية فقط المحبة التي تجسد قيمة الأم عند أبنائها.

وأشاروا إلى أن الهدية بقيمتها المعنوية وبالتعبير عن حبهم وتذكرهم لوالدتهم بهذا اليوم، فضلاً عن اهتمامهم بإحضار هدايا قد تحتاج إليها الأمهات باستعمالاتها اليومية، كهاتف ذكي جديد، أو ساعة ذكية.





واعتبروا هدايا الذهب والمجوهرات الأفضل كونها تتمتع برمزية عالية، بل تزداد قيمتها المادية والمعنوية على مر السنوات.

وأكد أبناءٌ أن الاحتفال بست الحبايب في عيد الأم، لا يعوضه الاحتفال بها طيلة أيام السنة لتقديرها على العطاء والمجهود الذي تبذله بتربية أبنائها، منوهين بأنهم يبذلون قصار جهدهم، لجعل هذا اليوم مميزاً عن غيره بالاحتفاء بأمهاتهم وزوجاتهم تقديراً لهم على عطاءاتهم اللامحدودة.

استعد حمدي عناني، (20 عاماً)، لعيد الأم بشراء هدية بالتشارك مع أشقائه، عبارة عن قطعة مجوهرات مصنوعة من الذهب، لافتاً إلى أن هذا النوع من الهدايا يعجب والدته ويسعدها، وتبقى قيمته على مر السنوات.

وأوضح أن خيارات قطع الذهب الموجودة بالسوق متنوعة من حيث الميزانية، فهنالك قطع جميلة تحتوي على كلمة «أمي» أو «ست الحبايب» لا يتجاوز سعرها الـ500 درهم، فضلاً عن قطع مجوهرات أخرى قد تصل إلى 3000 درهم.



وقال: هذا التنوع بالأسعار يمنحنا خيارات تلائم الميزانية التي قد تتأثر بسبب مسؤوليات الحياة، ولكن بالنهاية لا شيء يعادل فرحة والدتنا بهذا اليوم.

ولفت عناني إلى أنهم عادة لا يحددون ميزانية معينة للاحتفال بهذا الأم، مؤكداً أنه مهما جلبنا لها من هدايا ثمينة إلّا أننا لن نوفيها حقها.

واعتبر المجوهرات الخيار الأمثل لهدايا الأمهات، حيث يواكب تجار الذهب هذه المناسبة بتشكيلات ذهب خاصة بعيد الأم عيار 21، خاصةً أن الأمهات لا يمللن اقتناء الذهب.



أكدت إيمان حسن، (30 عاماً)، حرصها على مساعدة والدتها بالأعمال المنزلية والطهي، من باب منحها قسطاً من الراحة، إلى جانب إحضار هدية هاتف جديد، وبعض الورود المفضلة لوالدتها.

ولفتت حسن إلى أن الأمهات بطبعهن يشعرن بظروف أبنائهن ويقدرن أي لفتة بسيطة يقدمونها لها حتى ولو وردة، ومن الطبيعي أن يُحدد كل شخص احتياجات والدته بقدر إمكانياته.

يحرص سامح جمال (35 عاماً)، في هذا اليوم على إسعاد كل من والدته وزوجته ووالدة زوجته، تقديراً لهن على جهودهن المبذولة في تربية الأبناء والعناية بتفاصيل البيت وخلافه.



وأشار إلى اهتمامه بإسعاد الأمهات الموظفات اللاتي يعملن برفقته بالشركة نفسها، من خلال توزيع الورود الحمراء على مكاتبهن في هذا اليوم.

وحول الميزانية المخصصة، قال: "أحياناً تخوننا الظروف والمسؤوليات، ومع ذلك أحرص على تقديم هدية قيّمة لكل من والدتي وزوجتي وحماتي كقطعة مجوهرات أو مبلغ من النقود لشراء ما يلزمهن."