يقدم «العرض الشيق: أبطال المرفأ»، الذي تستضيفه القرية العالمية لأول مرة على الإطلاق في الشرق الأوسط خلال موسمها الـ26، مجموعة من العروض الشيّقة على الماء في مشاهد مذهلة تحبس أنفاس الضيوف.
ويستمع الزوار بالعرض الذي يفوق كل التوقعات منذ بداية الموسم الحالي في القرية العالمية، أحد أكبر المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، والذي يعزز محفظتها من العروض والفعاليات المميزة لكل الأعمار والثقافات.
وتتسارع ضربات القلب مع قفزات الغطس في الماء عن علو 75 قدماً (23 متراً)، وعروض الدراجات المائية، والمغامرات الرائعة على ألواح التزلج المائي المزدوجة التي تتحدى الجاذبية مع 14 محترفاً من ذوي المهارات المتميزة، والذين تم انتقاؤهم بعناية من تسع دول حول العالم.
اقرأ أيضاً: 20 عرضاً حياً يومياً خلال احتفالات السعادة في القرية العالمية
يجسد «العرض الشيّق: أبطال المرفأ» قصة فيلم غني بالأحداث والمفاجآت، تم تصويره على مسرح «هاربورسايد»، حيث يقوم مساعدان بإطلاق العنان لأفكارهما باستخدام الدراجات المائية وألواح الفلاي بوردنغ.
ويتعاون خلاله تشيس تيستا، الغواص والممثل الكوميدي الشهير، مع جيمس روبرت كيرتس، رائد «الفلاي بوردنغ» من المملكة المتحدة، لتقديم هذا العرض المائي المذهل والغني بالأدرينالين لأول مرة في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق قال تشيس تيستا، المتخصص في الغوص من المرتفعات: يتميز «العرض الشيق: أبطال المرفأ» بأنه تجربة تجمع بين التشويق والكوميديا، تسهم في رسم الدهشة والابتسامة على وجوه الناس.. ولقد بذلنا جهوداً هائلة لتقديم هذا العرض الاستثنائي، وما يسعدنا حقاً هو رؤية التجاوب الرائع من قبل الضيوف على المدرجات». وتابع: رغم أصوات الرياح، إلا أنني أتمكن من سماع هتافاتهم طوال فترة العرض، ما يمنحني الشعور بتميز أدائي على نحو فائق.
وتتوالى المشاهد والحركات الشيّقة التي يقدمها المحترفون عبر الدوران والقفز في الهواء والغوص في الماء بكل جرأة، وسط ترقب الضيوف ودهشتهم.. وتتخلل العرض مجموعة من المجازفات ومغامرات القفز الرائعة، التي تذهل الضيوف بأداء لم يسبق لهم مشاهدته من قبل.
اقرأ أيضاً: 75 درهماً لدخول عالم غرائب متحف ريبليز في القرية العالمية
ومن جهته، قال جيمس روبرت كيرتس، رائد "الفلاي بوردنغ": «يسعدني جداً المشاركة في هذا العرض المتميز، الذي أقوم خلاله بتجسيد شغفي ومهاراتي في استخدام الفلاي بوردنغ، مع مجموعة من الأنشطة الشيقة، لتقديم أداء فريد من نوعه لأول مرة في الشرق الأوسط.. حيث أقوم بأداء دوري أمام الضيوف وعلى مسافة قريبة أكثر من أي وقت مضى، ما يعزز تفاعلهم، وبالتالي يخلق أجواء تشويقية مميزة لا توفرها العروض الأخرى».