في الأيام الأولى من شهر رمضان ينبغي على المُسلم الحرص على الطاعات ونبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هيناً ليناً في تعاملاته مع الناس ومجتمعه، وأن يدعو الله بالطاعات، التي يكون الدعاء سبيله للاستمرار فيها وطاعة الله حتى بعد انتهاء شهر رمضان الكريم.
وللدعاء في شهر رمضان فضل عظيم، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَد دعوَتهم، الإِمام العادل والصائم حِينَ يُفطِر ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وَتُفَتح لها أَبوابُ السمَاءِ وَيَقولُ الله عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعدَ حينٍ».
لذا ولأن دعوة الصائم لا تُرد فأكثروا من الدعاء فيه لما تحبونه لأنفسكم وأهليكم.
دعاء ثاني أيام رمضان
من الأدعية المُستحبة في ثاني أيام رمضان: «اللهم قرّبني إلى مرضاتك، وجنِّبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفقني فيه لقراءة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن.. اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه».
ومن الأدعية المُستحبة أيضاً: "اللهم اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني من حيث لا احتسب".
ومن الأدعية المُستحبة في دعاء ثاني أيام رمضان: «اللهمّ إني أسألك بأني أشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهم عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم».