السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«نتفليكس» و«سوني» يبيعان ويل سميث بعد «صفعة الأوسكار»

يواجه نجم هوليوود، ويل سميث واحدة من أصعب فترات مسيرته الفنية، مع تجميد عدد من المشاريع السينمائية التي خطط لإنجازها خلال الأشهر المقبلة.

ويبدو أن التتويج بجائزة أفضل ممثل والاعتذارات المتتالية التي قدمها منذ تورطه في حادثة الصفعة الشهير أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، لن تشفع له في إنقاذ أبرز أعماله المقبلة، إذ تراجعت نتفليكس عن البدء في إنتاج فيلم «فاست آند لوس» الذي تقرر أن يلعب سميث بطولته.

وبحسب مجلة «هوليوود ريبورتر» يواجه الجزء الرابع من فيلم «باد بويز» مصيراً مشابهاً، في أعقاب ردود الفعل العنيفة التي يواجهها سميث عقب حادثة حفل الأوسكار، وترقب صدر عقوبة صارمة بحقه من قِبل أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة.



اقرأ أيضا: ويل سميث يستقيل من أكاديمية «الأوسكار»



وتصادف انسحاب المخرج ديفيد ليتش من فريق عمل فيلم «فاست آند لوس» قبل أسبوع من موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، واختياره العمل مع استوديوهات يونيفيرسال لإخراج فيلم جديد، في توجيه ضربة قوية لنتفليكس.

واستفاقت منصة البث الرقمي من الضربة سريعاً بتوجيه دعوة لمخرج آخر لتولي مهمة إخراج فيلم «فاست آند لوس»، لكن بعد حادثة حفل جوائز الأوسكار أعادت النظر في العمل.

وكان من المقرر أن يتناول الفيلم قصة زعيم جريمة يفقد ذاكرته بعد تعرضه لهجوم، ثم يكتشف هويته المزدوجة بين زعيم ثري وعميل مخابرات مفلس.

ومن غير الواضح ما إذا كانت نتفليكس ستبحث عن نجم آخر للمضي قدماً في إنتاج الفيلم في الوقت الراهن، أم تنتظر ما سينتهي عليه الجدل حول النجم المتوج حديثاً بجائزة أفضل ممثل.

ووفقاً لنيويورك بوست فقد تلقى سميث بالفعل ملفاً من 40 صفحة لسيناريو الجزء الرابع من الأكشن والكوميديا باد بويز الذي يشارك نجوميته مع الممثل مارتن لورانس، لكن شركة «سوني» قررت تجميد خطط إنتاج الفيلم في الوقت الحالي.