الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

سالم السليماني: 8.5 مليون شخص شهد 320 فعالية لـ«فلاش للترفيه»

سالم السليماني: 8.5 مليون شخص شهد 320 فعالية لـ«فلاش للترفيه»

سالم السليماني.

كشف مدير قسم العمليات لدى شركة فلاش للترفيه، سالم السليماني، عن أن نحو 8.5 مليون شخص شهد ما يزيد على 320 فعالية نظمتها الشركة في 3 أسواق مختلفة منها المحلي.

ووعد السليماني الجمهور خلال حواره مع «الرؤية» بأنه سيضرب موعداً هذا العام مع المزيد من العروض والفعاليات المشوقة التي ترقى إلى تطلعات عشاق الفعاليات الحية، لافتاً إلى أن قطاع الترفيه في الإمارات يشهد نمواً كبيراً، لافتاً إلى أن الشركة أجرت استبياناً أظهر شغف المجتمع الإماراتي بالتجارب المباشرة والشخصية والاستثنائية.

وأكد سعي الشركة إلى مواصلة تطوير مشهد الفعاليات الترفيهية في المنطقة، منوهاً إلى أن هناك خططاً لتوسيع حضور «فلاش» بصورةٍ أكبر في الأسواق الإقليمية خلال العام الجاري في إطار استراتيجية النمو الجديدة، حيث تعتزم الشركة إطلاق فعالياتها في سوق المملكة العربية السعودية الذي يشهد فرصاً واعدة للتطور.



كيف تقيم نشاط الشركة في 2021؟


حقيقة استطاعت الشركة أن تحقق إنجازات كبيرة خلال العام المنصرم، لا سيما مع بدء انطلاق الفعاليات الحية بالحضور الكامل، حيث استطعنا أن نثبت أننا قادرون على التغلب على التحديات التي واجهتنا خلال أزمة كورونا.

وقد استطاعت شركة فلاش للترفيه، المنظم والشريك الرئيسي للفعاليات المنعقدة في جزيرة ياس وبالمنطقة، أن تعقد أكثر من 320 فعالية في 3 أسواق مختلفة بما فيها المحلية، شهدها ما يزيد على 8.5 مليون شخص من حول العالم.

وتعد دورة عام 2021 من سلسلة حفلات "يا سلام" لما بعد السباق، والتي تُقام بالتعاون مع جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، من أبرز الإنجازات التي حققناها في شهر ديسمبر الماضي، حيث شكلت خطوةً مهمةً وتتويجاً للجهد الكبير الذي بذلته العديد من الجهات المعنية، واستهلّت عودة الفعاليات الحية بالطاقة الاستيعابية الكاملة.

وقد نجحنا في استضافة أمسيات موسيقية استثنائية وعالمية المستوى بمشاركة الفنان خالد، المرشح ست مرات لنيل جائزة جرامي، ونجم الراب ستورمزي الفائز بثلاث جوائز بريت؛ والنجم الاسكتلندي لويس كابالدي، بينما استضافت الأمسية الختامية دي جي سنيك ومارتن جاريكس وسط ترحيبٍ استثنائي من الجماهير.

ماذا عن أجندة الشركة في عام 2022؟

تحفل أجندتنا لهذا العام بالعديد من الفعاليات المشوقة التي تستقطب أبرز المواهب والتجارب الترفيهية عالمية المستوى.

والحقيقة يبذل فريقنا قصارى جهده لضمان عودة الفعاليات إلى مرافقنا وتنظيمها في أجواء آمنة، حيث نعتزم إقامة مجموعةٍ واسعةٍ من الفعاليات خلال العام الجاري، بما فيها سلسلة حفلات «يا سلام» لما بعد السباق وبطولة «يو إف سي» وبطولة "مبادلة" العالمية للتنس.

ونعد الجمهور بأنه سيضرب موعداً هذا العام مع المزيد من العروض والفعاليات المشوقة التي ترقى إلى تطلعات عشاق الفعاليات الحية، بعد أن عشنا عامين حافلين بالتحديات، لذلك من المتوقع أن نشهد هذا العام إقبالاً واسعاً وحماساً لافتاً للمشاركة في الأنشطة الترفيهية مع عودة الحياة إلى وتيرتها الطبيعية.



هل لدى الشركة خطط للتوسع إقليمياً؟


بالطبع، نسعى لتوسيع حضورنا بصورةٍ أكبر في الأسواق الإقليمية خلال العام الجاري في إطار استراتيجية النمو الجديدة، وبالإضافة إلى رصيدنا الحافل في أبوظبي، نسعى إلى البناء على نجاحاتنا السابقة في دبي لإثراء سوقها بتجارب ترفيهية عالمية المستوى.

كما أننا نعتزم إطلاق فعالياتنا في سوق المملكة العربية السعودية الذي يشهد فرصاً واعدة للتطور مع تنامي إقبال الجماهير لحضور الفعاليات الرياضية والترفيهية.

وحقيقة تسعى الشركة بوصفها شركة الترفيه الرائدة في الشرق الأوسط، إلى مواصلة تطوير مشهد الفعاليات الترفيهية في المنطقة بالاستفادة من توسع أعمالنا في دبي والمملكة.



ماذا عن مبادرة أكتيف باركس، وما الهدف منها؟


نحن فخورون بتنظيم مبادرة أكتيف باركس التي تُعد برنامجاً مجتمعياً جديداً للياقة البدنية تم إطلاقه خصيصاً لتشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في التمارين الرياضية بشكل منتظم في المتنزهات والمساحات الحضرية الخضراء في أبوظبي والعين والظفرة.

وحقيقة ساهمت المبادرة في تنظيم 380 دورةً تدريبية مجانية للياقة البدنية موجهةً لجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات والقدرات والأعمار بدءاً من سن الثامنة.

وشملت أنشطة مختلفة من الزومبا والكروس فيت واليوغا، وكان من الرائع رؤية عددٍ كبير من الأشخاص من مجتمعاتٍ وأعمار مختلفة يجتمعون ليتشاركوا شغف الرياضة.



هل تعتزم الشركة تنظيم مبادرات أو فعاليات رياضية جديدة؟


بالطبع، فقد تعاونّا مع مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية لإطلاق سلسلة من فعاليات الرياضات الإلكترونية التي تساهم في تعزيز منظومة الألعاب في المنطقة من خلال توفير منصة تتيح للمواهب صقل مهاراتها ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم، حيث تحقق هذه الفعاليات نجاحاً ملحوظاً بفضل شغف الجمهور وإقبالهم على التجارب الترفيهية.



كيف تقيم أداء سوق الفعاليات الفنية والترفيهية والرياضية في أبوظبي؟


كشف استبيان أجريناه مؤخراً عن شغف كبير بإقامة الفعاليات، الأمر الذي يؤكد نمو هذا القطاع بصورة كبيرة في الإمارة، فما زال سكان المنطقة يولون أهميةً كبيرة للتجارب المباشرة والشخصية.. وانطلاقاً من سعينا إلى تعزيز المشاركة، نفخر بتقديم مجموعةٍ من التجارب التفاعلية والاستثنائية التي تلبي تطلعات الجميع.

وتأتي أهمية الفعاليات الحية بفضل الأجواء الحماسية التي توفرها، وهو ما شهدناه مؤخراً مع عودة الحياة إلى طبيعتها وإقبال الجمهور على مشاهدة نجومهم المفضلين عن كثب.

برأيك ماذا أضافت الاتحاد أرينا للوجهات السياحية في أبوظبي؟

تشكل صالة الاتحاد أرينا، المساحة الداخلية المرنة والاستاد الذكي القابل للتعديل في منطقة ياس باي بجزيرة ياس، فرصةً مهمةً للنمو باعتبارها إضافةً حقيقية تثري محفظة الأصول الضخمة في شركتنا، حيث تقدم للجماهير حالياً عروضاً ترفيهيةً على مدار العام بدءاً من الفعاليات الموسيقية والرياضية الكبرى ووصولاً إلى الأنشطة الترفيهية والعصرية، وبالتالي بات بإمكاننا إقامة الفعاليات حتى خلال فصل الصيف الحار في المنطقة.

كيف ترى أداء قطاع السياحة في هذه المرحلة التي خففت فيها إجراءات كورونا؟

نتطلع كعادتنا إلى الأمام بتفاؤل وإيجابية، ولا سيما أن حسن استجابة الإمارات للأزمة الصحية عززت مكانتها كوجهةٍ عالمية، حيث تلقّينا الكثير من العروض من الشركات الراغبة في إقامة فعالياتها في العاصمة الإماراتية، لذلك نتعاون بشكل دائم مع العديد من المؤسسات الحكومية كمجلس أبوظبي الرياضي وهيئة السياحة والثقافة ودائرة تنمية المجتمع لتطوير واستقطاب العديد من الفعاليات الدولية والمحلية لإحياء قطاع الترفيه في الدولة في بيئة آمنة ومرحبة بالجميع.

وحقيقة أعربت معظم الشركات في القطاع عن حماسها الكبير للسماح بإقامة الفعاليات الاجتماعية وفتح المرافق الرياضية بالطاقة الاستيعابية الكاملة، ونسعى بدورنا جاهدين لنكون شركةً ترفيهيةً مستدامةً تتمتع بحضورٍ إقليمي مميز وسمعةٍ عالمية قوية، بما يرضي جميع المستهلكين والعملاء.

وسجلنا حتى اليوم مسيرة حافلة بالنجاح بتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهات المعنية.

حالياً نركز بشكلٍ رئيسي على تعزيز حضورنا في المنطقة، ويسرّنا أن نتطلع إلى مواصلة النجاح في دبي بينما نسعى أيضاً إلى الانطلاق نحو السعودية، حيث يمكننا استثمار خبراتنا في تطوير السوق مع تنامي عدد المهتمين بحضور الفعاليات الحية.



ماذا عن أسعار بطاقات الحفلات والفعاليات في أبوظبي؟


نحرص على تحديد سعر الدخول إلى كل فعالية بما يتناسب مع مستوى المواهب المشاركة فيها وتوقعات الجماهير للتجارب التي ستكون بانتظارهم، وبالتالي نضع الأسعار في حسباننا عند التخطيط لها، كما نصغي لآراء الجمهور وندرك جيداً أنواع الفعاليات والتجارب الاستثنائية التي ستثير اهتمامهم.

كيف ترى مشاركة الشركة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى؟

لا شك أن استضافة الفعاليات الرياضية الدولية تساهم بشكل عام في تعزيز سعي الإمارات نحو تطوير نموذج رياضي مستدام قادر على المنافسة عالمياً.. كما يساعد تفاعل الجمهور والأنشطة المجتمعية خلال هذه الفعاليات على تحفيز النشاط المجتمعي وتحفيز الشباب ليصبحوا أكثر نشاطاً في ممارسة الرياضة..

وحقيقة نفخر بما قدمناه من جهدٍ لإقامة بطولة مبادلة العالمية للتنس في شهر ديسمبر الماضي، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً حاشداً على مدار ثلاثة أيام، للاستمتاع بمنافسات عالية المستوى وباقة من الفعاليات الترفيهية، بالإضافة إلى مشاهدة نجوم اللعبة العالميين في المركز الدولي للتنس بمدينة زايد الرياضية.

وكذلك بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في فبراير الماضي تعد مثالاً آخر عن الدور المحوري للرياضة، حيث امتلأت الملاعب المشاركة بأكثر من 100 ألف مشجع من مختلف الدول والأندية المشاركة، وتوجهت أنظار العالم إلى أبوظبي التي شهدت فوز نادي تشيلسي الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، على غريمه نادي بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، كما رفعوا الكأس أمام جمهور كبير بعد ثماني مباريات استمرت على مدار 11 يوماً وبمشاركة أنديةٍ من ست قارات."