السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

رمضان يرفع الإقبال على شراء المكسرات بـ50%

رمضان يرفع الإقبال على شراء المكسرات بـ50%

2المكسرات

أكد أصحاب محال وباعة أن الإقبال على شراء المكسرات خلال شهر رمضان المبارك يزداد بنسبة 50% بالمقارنة مع بقية مواسم السنة، لافتين إلى أن الإقبال يكون كبيراً قبل بدء الشهر، حيث يحاول الكثير الاستفادة من العروض والتخفيضات التي تطلقها المحال في هذه الفترة.

وتقبل كافة المطابخ العربية والإسلامية على الاستعانة بالمكسرات في الأطباق الرمضانية التي تتزين بالمكسرات كاللوز والصنوبر والجوز (عين الجمل) والكاجو، فضلاً عن أصناف الحلويات التي تحتوي على هذه المكسرات إلى جانب أنواع أخرى كالفول السوداني والفستق الحلبي وغيرها، سواء بالتزيين أو حتى الحشوات.



الأكثر طلباً


وقال باعة وأصحاب محال في دبي لـ"الرؤية"، إن اللوز، بشتى أشكاله المقشرة والمحمصة والمقطعة والمطحونة، يحل في خانة الأكثر طلباً، يليه عين جمل أو الجوز كما هو معروف بعدد من أقطار الوطن العربي، ثم الكاجو، وأخيراً يحل الصنوبر في قائمة الأقل طلباً وذلك لارتفاع سعره، حيث يصل سعر كيلو الصنوبر إلى 275 درهماً.

اقرأ أيضاً: «طبيب باطنة وسوء امتصاص الطعام» يوضح مشاكل الصداع ومعدل تناول الحلويات في رمضان

وحول الأسعار، يعتبر الكاجو واللوز من المكسرات التي تأتي بأسعار مقبولة إلى حد ما، وهو ما يزيد الإقبال عليها، حيث يعتمد عليها العديد من الناس كبديل للتزيين عن استعمال الصنوبر مثلاً، حيث يبلغ سعر كيلو الكاجو نحو 60 درهماً، أما الكاجو المملح وبنكهات الجبن فيصل سعره إلى 78 درهماً.

الشراء مبكراً

في حين يتراوح سعر الـ 400 جرام من اللوز المقشر بين 40 إلى 70 درهماً، وفقاً إن كان مقشراً فقط أو مقشراً ومقطعاً كذلك، أما اللوز الخام بقشره فيصل سعر الكيلو منه إلى 77 درهماً تقريباً، أما الجوز أو عين الجمل، فيصل سعر كيلو نوعية الجمبو، والذي يتميز بحجم أكبر، إلى 71 درهماً، بينما يصل سعر الكيلو من النوعية ذات الحجم العادي إلى 41 درهماً تقريباً.

ومن جهة أخرى، أكدت مجموعة من السيدات حرصهن وعنايتهن باختيار أنواع المكسرات وشرائها وحفظها بطريقة جيدة قبل حلول الشهر الفضيل، تجنباً لغلاء الأسعار، باعتبارها مكوناً أساسياً لمعظم أطباق رمضان، ومشروباته كذلك.



ثراء وكرم

وتعتبر إضافة المكسرات من الطقوس والعادات العربية المتوارثة، والتي تمتلك دلائل خاصة، حيث اعتبرت التونسية ريم ميلاد، المقيمة بدبي منذ عدة سنوات، الصنوبر علامة الثراء وإكرام الضيف.

ولفتت إلى أن تقديم الصنوبر مع الشاي التونسي، من الطقوس المتوارثة، حيث يتميز ه1ه الشاي بطقوسه المختلفة، إذ يتساوى مقدار الشاي الأخضر بمقدار النعناع ويتم غليهما مع السكر على النار، ثم توضع

أوراق النعناع الطازجة مع الصنوبر بالكوب، مؤكدةً أن إضافة الصنوبر عادة تونسية ترمز للثراء والكرم.

اقرأ أيضاً: نصائح مهمة لمرضى الكوليسترول في شهر رمضان

وأفادت هنادي الخطيب، أردنية مقيمة بدبي منذ عدة سنوات، بأن إضافة الصنوبر على وجه طبق المنسف من التفاصيل الأساسية والتي تدل على كرم صاحب الوليمة لضيوفه.

ولفتت إلى أن الصنوبر من المكسرات الباهظة الثمن منذ سنوات ماضية، وذلك لصعوبة استخراجها من ثمار شجرة الصنوبر.