طرأت العديد من التغييرات العصرية على تصميم ديكور المجلس أو غرفة الضيوف خلال الأعياد والمناسبات، لا سيما عيد الفطر المبارك، الذي يحرص الناس من مختلف الثقافات والشعوب العربية والإسلامية على تحضير ضيافة توازي فرحة وبهجة هذه المناسبة التي تعود كل عام للمسلمين بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
بوفيه الضيافة
وقدمت مصممة الديكور الإماراتية ناريمان الزرعوني، الملقبة بـ«سفيرة الديكور»، خلال حديثها مع «الرؤية» مجموعة من 4 نصائح لإعادة تصميم ديكور غرفة الجلوس أو الضيوف لاستقبال عيد الفطر المبارك.
ولفتت الزرعوني في نصيحتها الأولى بأن الإماراتيين اعتادوا تقديم طبق رئيسي لغداء أول أيام العيد، متضمناً ذبيحة العيد المطبوخة مع أرز البرياني أو المجبوس، إلا أنها نصحت بتقديم ضيافة العيد بطريقة عصرية أكثر على شكل بوفيه بإحدى زوايا المجلس، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً اليوم، متضمنة وجبات خفيفة كالسندويشات والفطائر، والحلويات المقدمة بأطباق وأكواب صغيرة، إلى جانب العصائر والقهوة والشاي بالتأكيد، لافتةً إلى وضع ذبيحة العيد وسط البوفيه، بدلاً من وضعها على سفرة على الأرض كما هو معتاد سابقاً.
توزيع العيدية
وحول طريقة توزيع العيدية، أفادت الزرعوني بأن العيدية أصبحت تُهدى بطريقة عصرية في أظرف العيدية المزينة بتصاميم وألوان مبهجة، والتي درج تقديمها خلال السنوات الماضية برفقة عطر أو هدية صغيرة، تعتمد على ذوق الضيوف وأهل كل بيت، ووضعها بسلة أو زاوية خاصة بالمجلس، لتقديمها للصغار والكبار من الضيوف المهنئين بالعيد.
بساطة
ونصحت الزرعوني باعتماد البساطة في تزيين غرفة الجلوس أو الضيوف، من خلال إضافات بسيطة كتغيير أغطية وسائد المخدات، والسجادة مثلاً، إلى جانب استخدام أطباق مزينة بزينة العيد، مثل الصواني المصنوعة من الاكريليك، والأطباق على شكل هلال، والأكواب والدلال المزينة، وغيرها من عناصر توضح ملامح البهجة والفرح بحلول عيد الفطر المبارك.
الإضاءة والورود
وأشارت الزرعوني إلى أن تغيير إضاءة غرفة الجلوس، قد يمنح المكان تغييراً ملحوظاً، سواءً كان من خلال الأباجورات الكبيرة أو حتى بتعليق أحبال إضاءة الـLED الصغيرة، أو إضاءة الشموع التي تضفي سحراً خاصاً على غرفة الجلوس.
ولفتت إلى أن وضع مزهرية من الورود الطبيعية أو حتى البلاستيكية سيمنح طاولة غرفة الجلوس، سواء الموجودة بالوسط أو تلك الموجودة على أطراف وزوايا الغرفة، ستضفي لمسة أنثوية راقية، وشعوراً بالحيوية والفرح.
مسألة ذوق
وحول أسعار وميزانية زينة ديكور العيد، أكدت أن زينة العيد تُراوح أسعارها بين الباهظ والرخيص، فقالت: "تبقى مسألة التنسيق والترتيب مسألة ذوق شخصي، فبمبلغ بسيط يمكن شراء صناديق وسلال لتقديم الضيافة على شكل بوفيه، أو حتى من خلال إعادة تدوير واستخدام أدوات قديمة، فضلاً عن تصميم أظرف العيدية منزلياً باستخدام الأوراق الملونة."