الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«كتاب ملكي»: ميغان استغلت «الهشاشة العقلية» لهاري

«كتاب ملكي»: ميغان استغلت «الهشاشة العقلية» لهاري

مؤلفة الكتاب تتهم ميغان بملاحقة الأضواء

وجه كتاب جديد يتناول خبايا حياة العائلة المالكة في بريطانيا أصابع الاتهام إلى ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بالتخطيط للارتباط بحفيد الملكة إليزابيث من أجل تحسين صورتها الاجتماعية وكسب مكانة رفيعة في حياة المشاهير.

وتروي تينا براون، المحررة السابقة في مجلة فانيتي فير وصحيفة ذا نيويوركر، في كتاب The Palace Papers: Inside The House of Windsor ما تقول إنه الحقيقة التي تعكس جوانب من الحياة المضطربة خلف أسوار قصر ويندسور.

وتقول إن ميغان استغلت ما وصفته بالهشاشة العقلية التي يعاني منها دوق ساسكس، لتعميق علاقتها معه، وفرض وجودها بين أفرد العائلة المالكة.

وبحسب براون، فإن هاري لم يكن العاشق المحتمل لحياة رومانسية في نظر ميغان عندما التقته للمرة الأولى، بل كان يمثل «الحل لكل المشاكل التي تواجهها».



طوق نجاة

وتشير الكاتبة إلى أن الممثلة الأمريكية كانت تبحث عن موطئ قدم لها في حياة الفئة الأولى من المشاهير، وأنه على الرغم من عملها لـ7 سنوات في الدراما التلفزيونية الأمريكية «سوتس» لم يكن تطرق بابها طلبات البرامج الحوارية الشهيرة أو فرص الظهور في أعمال سينمائية وتلفزيونية كبرى.

وبرفقة هاري كانت فرص عيش حياة نجومية من مستوى رفيع تلوح أمامها في الأفق.

وكتبت براون «في صباح اليوم التالي من اللقاء الأول بينهما، تحدث عن هاري مع صديقتها كما لو كان فرصة عمل عظيمة معروضة من وكيل أعمالها».

ووفقاً للمؤلفة كانت ميغان تكافح بلا هوادة من أجل اعتراف الإعلام بها كنجمة تمثيل وشخصية مجتمع بعد اللقاء الذي جمعها مع هاري في صيف 2016.

وقد أعجبت منتجي مسلسل سوتس لأنها لم ترفض يوماً المشاركة في ترويج للمسلسل، وطلبت من فريق الترويج نشر قصص عنها في الصحافة البريطانية.





اضطرب هاري

من جانبه كان هاري وقتها يمر بمفترق طرف في علاقته مع شقيقه ويليام الذي يشعر بأنه يستأثر بأفضل الواجبات الملكية مثل إفريقيا والحفاظ على البيئة.

ويدّعي الكتاب بأن الشقيقين على خلاف حول مؤسسة «تسك ترست» الخيرية للحياة البرية، والتي عمل ويليام راعياً لها منذ 2005، بينما كان هاري يأمل في عمل يجمع بين الأفيال وحيد القرن وفيروس نقص المناعة والفقر.

تقول الكاتبة إن علاقة هاري الرومانسية مع كريسيدا بوناس انتهت في عام 2014 بعد سئمت من تذمره، وقد أرادت علاقة طبيعية لكن نفور الأمير من الصحافة جعل ذلك مستحيلاً.

وكتبت براون: «كان هاري يمشي أمامها بأربعة خطوات بدلاً من أن يمسك بيدها، وعندما يذهبان إلى المسرح كان يغادر وقت الفاصل ليعود من دون مشاكل».

وكشفت الكاتبة أن كريسيدا هي أول من نصح هاري بالحصول على مساعدة طبيبة لعلاج نفسية وعقلية في شخصية، لكن محاولاتها لم تنجح في إنقاذ علاقتهما.

وبحسب مؤلفة الكتاب الجديد فإن هاري لم يخض علاقة مع شخص يحمل طموحاً كبيراً لبناء شخصية مشهورة مثلما فعل مع ميغان.



شخصية جديدة

وعلى الرغم من قلق ويليام حول الهشاشة العقلية لأخيه وكيف يمكن أن تؤثر على علاقته الجديدة، إلا أن ذلك لم يساعده في فعل شيء حيال العلاقة.

وكتبت براون أن ميغان كانت تكافح بشراسة لاستيعاب شخصيتها الجديدة بعدما اشتكى هاري علناً من «المعاملة العنصرية» لرفيقته من قبل الصحافة.

كما يروي الكتاب كيف أصبح هاري عصبياً في الفترة التي سبقت حفل زواجه من ميغان في 2018 بعدما بدأت الأخبار السلبية تتسرب من داخل حياة العائلة المالكة، وكيف أن صار يصرخ في موظفي قصر ويندسور أمام أفراد آخرين من العائلة المالكة.