الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

7 أزياء للملكة إليزابيث في «مدام توسو» بمناسبة اليوبيل البلاتيني

7 أزياء للملكة إليزابيث في «مدام توسو» بمناسبة اليوبيل البلاتيني

تمثال إليزابيث بجوار مجموعة من الأزياء الملكية

ضمن احتفالاتها باليوبيل البلاتيني، يعرض متحف مدام توسو وعلى مدار أسبوعين 7 أزياء تزينت بها مجسمات الملكة إليزابيث الـ24 المصنوعة من الشمع خلال فترة حكمها التي امتدت 70 عاماً.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن المعروضات تشمل نسخة طبق الأصل من فستان التتويج، المستوحى من تصميم فستان في إحدى جولاتها، وثوباً فرنسياً من الحرير الأبيض يعود لعام 1956.

ويعرض المتحف الشهير بلندن أيضاً فساتين صُمّمت خصوصاً لتماثيل الشمع الخاصة بها في الفترة من 1979 و1985 وتشمل فستان سهرة مطرزاً وفستاناً أزرق وذهبياً من التوباز.

كما يعرض المتحف أيضاً معطفاً أصفر مخيطاً خِصيصى، وقبعة مستوحاة من ملابس الملكة لعام 2018.



فستان التتويج

منذ إبداع أول تمثال شمعي للملكة إليزابيث في عام 1928، عمل المتحف مع قصر بكنغهام من كثب على صنع فساتين للشخصيات الشمعية بالتعاون مع صانعي الملابس الملكية.

ويعتبر فستان التتويج لعام 1953 نسخة طبق الأصل من أحد فساتين الملكة في جولاتها المتعددة، صممته الخياطة الملكية نورمان هارتنيل، وتم تقليده من قبل جوان توسو، حفيدة ماري توسو ورئيسة خزانة الملابس آنذاك.



6 شخصيات للملكة

ودأب المعرض على عرض مجموعة من أردية الملكة الرائعة على تماثيلها الشمعية لتبدو نسخة مطابقة للواقع، ومنذ عام 1956 صمم المتحف ست شخصيات أخرى للملكة ما زالت معروضة في المتحف وتحظى بشعبية كبيرة بين الزوار الذين يحرصون على التصوير معها.

ومن بين المعروضات فستان صممه الخياط الملكي إيان توماس بمناسبة احتفالات اليوبيل الفضي لمدام توسو في عام 1977 في لندن، والذي أظهر الملكة والأمير فيليب والأمير تشارلز والأميرة آن في عام 1952، وهو العام الذي تولت فيه العرش.





المتحف في قصر بكنجهام

وتشتمل المجموعة فستان الساتان الفرنسي الأبيض المطرز بشكل رائع الذي ارتدته في عام 1956، مستلهَماً من التصاميم التي ارتدتها جلالة الملكة في احتفالات تتويجها.

ويشاهد الزوار أيضاً فستان سهرة مزيناً بالخرز ارتدته في عام 1979 من تصميم الخياط الملكي إيان توماس، الذي صمم أيضاً ثوب التوباز الأزرق والذهبي لعام 1985، حيث نقل مسؤولو المتحف التمثال إلى قصر بكنغهام لتشاهد الملكة بنفسها.

وتعرض المجموعة الملكية أيضاً نسخة طبق الأصل من تاج إمبريال ستيت الذي تم عرضه جنباً إلى جنب مع شخصيات الملكة من عام 1956 حتى أوائل السبعينيات.

وفي سياق متصل، يعرض المتحف تصميماً مذهلاً آخر للمعطف والقبعة الصفراء التي صممها المتحف في عام 2018، مستوحياً الفكرة من أزياء الملكة الحقيقية.





علاقة قديمة

من جانبه، أكد تيم ووترز، المدير العام في متحف مدام توسو لندن أن العلاقة بين المتحف والعائلة المالكة البريطانية قديمة تعود إلى أيام ماري توسو نفسها.

وبدأ الملك جورج الثالث تقليد الجلوس لعمل تمثال شمع للمتحف عندما وافق على الخضوع لجلسة تصميم في عام 1809، ومن يومها بدأ تقليد جلوس الملوك البريطانيين أمام فناني المتحف لإنشاء تصاميم مختلفة طبق الأصل لشخصياتهم.

وكشف ووترز أن الملكة وافقت بسخاء على الخضوع لسبع جلسات مع فناني متحف توسو خلال فترة حكمها، منوهاً بأنها أكثر شخصية تم إبداع تماثيل لها في تاريخ المتحف.

وأكد أن كل تصميم مدرج في المجموعة الملكية يعد جزءاً من التاريخ ينبغي أن تشاهده الأجيال المقبلة.

وأشار إلى أن اليوبيل البلاتيني حدث شديد الأهمية، من الصعب أن يتكرر مرة أخرى، لذلك حرص المتحف على عرض تلك القطع المذهلة ضمن مراسم الاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي.





المجموعة الملكية عبر العصور

1928- أول عمل شمعي للملكة في متحف مدام توسو في نموذج بورتريه

الملكة عندما كانت طفلة عام 1926

1930- تمثال للملكة وهي فتاة صغيرة ممتطية مهراً.

1935 تكوين شمعي للملكة وهي طفلة.

1952- الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية مع أطفالهما الأميرة آن والأمير تشارلز





1955- تمثال شمعي للملكة مرتدية التاج البريطاني

1969- أعمال الشمع للأمير تشارلز والملكة إليزابيث الثانية

1992- الأميرة ديانا والأمير تشارلز والملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب والأمير أندرو وسارة فيرجسون وسارة فيرجسون والأمير إدوارد



2012 - صورة شمعية جديدة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في متحف مدام توسو في لندن

2018 تمثال للملكة مستوحى من زيارتها إلى معرض تشيلسي للزهور

2021- عمل شمعي جديد لصاحبة الجلالة وهي في كورنيش بلاكبول