الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

محاولة لتشويه «الموناليزا» في اللوفر.. والقبض على المتنكر!

تحولت الموناليزا إلى تريند على سوشيال ميديا بعد انتشار صورة لها وهي ملطخة ببقايا كعكة ألقاها رجل متنكر في زي امرأة يوم الأحد 29 مايو الجاري.

ومن حسن الحظ أن الكعكة اصطدمت بالفعل بالزجاج الذي يحمي أعمال ليوناردو دافنشي في متحف اللوفر في باريس.

ووفقاً للشهود، كان الجاني رجلاً على كرسي متحرك ويرتدي باروكة شعر مستعار، متنكراً في صورة امرأة. ولدهشة الضيوف الآخرين، وقف فجأة واقترب من الموناليزا أو الجيوكندا ورمي الكعكة عليها.

وعلى الفور، هرع المسؤولون عن أمن المتحف لإخراج الرجل من الغرفة، بينما واصل باقي الحاضرين تصوير اللوحة الملطخة.

محاولة فاشلة

ولحسن الحظ، لم تتأثر اللوحة، التي رسمها ليوناردو دافنشي بين عامي 1503 و1519، لأنها كانت محمية بطبقة قوية من الزجاج أنقذتها من التشويه.

وعلى الرغم من دهشة أولئك الذين كانوا في أكثر غرف المتحف أماناً، التي يصعب الوصول إليها وتعج بالسياح دائماً، إلا أن الحادث لم يتصاعد، ولم يؤثر على اللوحة أو على زوار اللوفر.

وبادر رجال الأمن برباطة جأش المهاجم من المبنى وتنظيف الزجاج.

ليست المرة الأولى

والحقيقة أن الموناليزا تعرضت لمحاولات عديدة للسرقة أو للتشويه لأغراض مختلفة من بينها لفت الانتباه لقضايا بعينها أو الاحتجاج على أوضاع عامة.

وعلى سبيل المثال، في الخمسينيات قام رجل بإلقاء حامض الكبريتيك عليها ما أثر على اللوحة.

وفي مرة أخرى، قام طالب بوليفي بضربها بحجر.

وفي حادث مشابه للواقعة الأخيرة، حاولت امرأة على كرسي متحرك رش طلاء أحمر على اللوحة أثناء تواجدها في معرض في طوكيو عام 1974، معربة عن استيائها من عدم وجود منحدرات للوصول لأصحاب الهمم، ولكن الطلاء لم يصل إلى اللوحة.

وفي حادث آخر، ألقى سائح روسي كوباً من الشاي عليها في صيف عام 2009.

الأكثر من ذلك، أنه تمت سرقة العمل منذ أكثر من قرن، في عام 1911، وفُقد لما يقرب من ثلاث سنوات.