على طريقة قصات الشعر الشبابية مثل «الكيرلي» و«الفانكي» «البامبادور» و«الأفرو»، ينعم أسد «ذكر» في حديقة حيوان قوانغتشو الصينية بقصة شعر مبتكرة تميزه عن أقرانه.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن موظفي الحديقة نفوا بشدة أن يكونوا قد تدخلوا في قص شعر الأسد، وادعوا أنه فعل ذلك بنفسه.
ويقارن زوار الحديقة ومستخدمو سوشيال ميديا مظهر الأسد بالإعلامي الأمريكي الشهير جو إكزوتيك أو «تايجر كنج»، والغريب أن التسريحة لا تتناسب مع «ملك الغابة» المفترس الذي تهابه كل الحيوانات.
وبدا الأسد مثل شاب يتبع أحدث خطوط الموضة في الشعر يمشي مختالاً بين أقرانه بما في ذلك زوجته التي لا تضاهيه في الموضة والأناقة و«الروشنة».
ويبدو أن الأسد شعر بالضجة المثارة من حوله، لذلك أصابته بعض أمراض وأعراض النجومية، وبات يمشي مختالاً ويتأنى عندما يلحظ كاميرا في يد أحد الزوار، ويعامل أقرانه ببعض التعالي إن لم يكن الغرور!
وتحول الأسد إلى نجم على سوشيال ميديا بعد أن انتشرت صوره وكليباته بصورة هائلة، واتهم الكثيرون موظفي الحديقة بالتدخل في شكله.
وشبه البعض الأسد بنجم تليفزيون الواقع جو إكزوتيك، بينما قارنه آخرون بأعضاء فريق البيتلز الشهير في أيام مجدهم.
من جانبهم، دافع العمال والموظفون عن أنفسهم بشدة، ونفوا تدخلهم لقص شعر الأسد، مؤكدين أن مظهره طبيعي.
وغرد الموظفون«مثل أي قطة، لعق الأسد مخالبه ثم عبث بشعره، ليكتسي هذا الشكل الطريف».
وعلقوا في تغريدة أخرى مشيرين بأصابع الاتهام إلى مستويات الرطوبة العالية التي تأثر بها شعر الأسد.