العصار حكى لـ «الروية» قصته مع الفن التشكيلي، يقول: «وأنا في الخامسة بدأت علاقتي بالرسم والورق والفحم، وشجعتني عائلتي على التطور. ووجدت نفسي في الفحم والبورتريه. وعندما كبرت صرت أقرب للفنان المحترف، وصار لقبي على
مواقع السوشيال ميديا التي أنشر عليها رسوماتي فنان المشاهير، بسبب اهتمامي برسم النجوم والزعماء، من دون أن أهمل بالطبع رسم الناس العادية
وكانت لوحة رسمها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات نقطة التحول في مسيرته الفنية، حيث حظيت بإعجاب الكثيرين، وهي التي دفعته للمضي قدماً في طريق الفن
تتميز رسوم العصار بالبساطة وفي الوقت نفسه يظهر فيها جماليات التفاصيل من تدرجات لون البشرة في دقة، تحاكي الصور الواقعية، مع إضافات لمسات في التفاصيل الدقيقة للرسمة
ولأن قلم الفحم رفيق مطيع فإن العصار يحمله معه والأوراق إلى أي مكان ويمارس فنه في رسم الوجوه مع الاهتمام بالنجوم الذين يحب الناس اقتناء صورهم، من مشاهير السياسة والرياضة ونجوم هوليوود
ولم يكتف العصار بذلك، بل خاض تجربة رسم بورتريه بالألوان الخشبية والتي كانت نتيجتها طيبة. وباتت أعمال الفنان الشاب تجذب العديد من مواطني غزة الذين يبحثون عن البهجة والجمال في لوحاته التي ترسم ملامحهم بمحبة