الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

يحيى الغنيمي: «يين يانغ» يحمل رسالة إنسانية للمراهقين

يطرح الكاتب والشاعر الإماراتي الشاب يحيى الغنيمي، إصداره الأدبي الأول تحت عنوان «يين يانغ.. سر القوة»، ليسلط الضوء على المشاعر الإنسانية التي يمر بها الإنسان عبر مراحل مختلفة من حياته، مستهدفاً منها الشباب والمراهقين ليستقوا منها قيماً وحكماً حياتية تبعدهم عن المخاطر والمواقف الصعبة.

ويعد «يين يانغ» بطل الرواية الأولى للشاب يحيى الغنيمي، فيما يترجم الكتاب المشاعر المكبوتة لدى القراء على شكل خواطر تلامس قلوبهم، إذ يكشف عن معالم الحب والكره، الخير والشر، السعادة والتعاسة، والأحاسيس التي تربط الإنسان مع العائلة والأصدقاء، الأخيار والأشرار، الخونة والأوفياء، كما يوجّه الكاتب من خلال الرواية تساؤلاً للقراء، مفاده من الفائز؟ قلبك أم عقلك؟

ويعمل الغنيمي في مجال الإنتاج الفني والإبداعي، ويحمل درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الغرير بدبي.

واستطاع الكاتب والشاعر الشاب أن يؤلف ألبوم «أنا أحب الإمارات» بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي والعديد من الأغاني المخصصة لافتتاحيات البرامج التلفزيونية منها أغنية «أخلاقك مظهر» وبرنامج «كلاكيت»، وأنجز 60 ساعة تطوعية على مستوى الإمارات، وتمكن من تقديم العديد من الورش الأدبية والأحداث الإعلامية.

وأفاد «الرؤية» الكاتب يحيى الغنيمي، بأن اهتمامي بمجال الأدب ليس وليد اللحظة، بل يمتد إلى أكثر من 13 عاماً، حينما بدأت موهبتي الشعرية في النضج خلال المرحلة الدراسية الثانوية، كما ورثت عن والدي وعائلتي شغف القراءة وكتابة الشعر. أما سر دخولي إلى عالم كتابة القصص والروايات فيعود إلى رغبتي في مد الساحة الأدبية بمزيد من الكتابة الإبداعية الشبابية والتي تفتقر لها في كثير من الأحيان.

وتابع: «ألفت أول قصة قصيرة عندما كنت في الـ17 من عمري، لكنني لم أنشر أي منها من قبل، وفي الأشهر الأخيرة، قررت أن أكتب أول رواية تحت عنوان «يين يانغ» والتي تستعرض المشاعر الإنسانية عبر مراحل حياتية مختلفة بدءًا من المدرسة وحتى المراحل التي تلي التخرج من الثانوية أو الجامعة، كما تكشف الرواية عن مجموعة من الضغوطات التي تواجه المراهقين ليتجنبوا الأخطاء التي يمكن أن يقعوا فيها على مر حياتهم».

من جهة أخرى، أشار الغنيمي إلى اختياره طرح «يين يانغ» الصادر عن دار «قصة للنشر والتوزيع» في معرض الشارقة الدولي للكتاب، نظراً لأهمية الحدث، وخاصة أن الفترة الحالية تشهد تراجعاً في نسب انتشار جائحة «كوفيد-19» على مستوى العالم، ما سمح لأفراد المجتمع إلى العودة إلى أنماط حياتهم السابقة والتفاعل مع المعارض الأدبية بنسب أكبر عن العامين الماضيين.

ونوه الكاتب الشاب بأنه يستوحي معظم إبداعاته الأدبية من المواقف الحياتية والمشاعر الإنسانية ليحولها إلى قصص أو روايات أو قصائد شعرية تلهم الشباب، خاصة من هم في مرحلة المراهقة، وإلى جانب ذلك يستلهم بعض الأفكار من الحكايات التي يعرضها المستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي.

وتطرق يحيى الغنيمي إلى أن أكبر تحدٍ يواجه الكتاب الشباب في الآونة الأخيرة هو افتقادهم للشغف الأدبي الحقيقي وابتعادهم عن الأفكار الهادفة في كثير من الأحيان، ما يعرضهم للكثير من العوائق الحياتية.

من جانب آخر، يعد الإعلامي أحمد الشقيري من الإعلاميين الملهمين بالنسبة ليحيى الغنيمي، كما يشكل الشقيري دافعاً له للاستمرار في مجال صناعة المحتوى الإعلامي الهادف، أما الفنان أحمد مكي فيلهمه في مجال تأليف كلمات الأغاني المؤثرة والتي تحمل رسالة تحفيزية للشباب واليافعين وأفراد المجتمع.