الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ناشرون: توقعات بتحقيق مبيعات 70% في «الشارقة للكتاب 40»

توقع ناشرون أن تحقق نسخة هذا العام من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نسبة مبيعات 70% وهي نسبة تقارب تلك التي حققوها في نسخة 2019 والتي سبقت جائحة كورونا، حيث تجاوزت المبيعات آنذاك 70%، عازين ذلك إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض في دورته الـ40، وشغف القراء بالفعاليات الحضورية التي حرموا منها لفترة طويلة.

الخروج من أزمة كورونا

وقال الناشر أسامة المهدي، إن دورة عام 2019 من معرض الشارقة الدولي للكتاب شهدت إقبالاً كبيراً من الزائرين، ما حقق نسبة كبيرة من بيع الكتب والأرباح لدور النشر المختلفة المشاركة، حيث حققت نسبة مبيعات تجاوزت نسبة 70%، مشيراً إلى أن هذه النسبة تعتبر كبيرة، وهذا يرجع إلى ثقة الزائرين في المعرض ودور النشر المشاركة.

وأضاف أنه في عام 2020، وبسبب جائحة كورونا، تأثر الكثير من دور النشر بسبب هذه الأزمة، وتم إلغاء الكثير من المهرجانات ومعارض الكتب الكبرى، ما تسبب في خسائر كبيرة لدور النشر، حتى جاءت بارقة الأمل، بالإعلان عن انعقاد وانطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب في مفاجأة سعيدة لكل دور النشر، رغم تخوف الكثيرين من حجم الإقبال بسبب الجائحة، لكن بسبب الإجراءات الاحترازية التي طبقها المعرض، استطاعت دور النشر تحقيق نسبة مبيعات تراوح ما بين 50-70% مع الدعم الذي كان مقدماً من حاكم الشارقة، بإعفاء دور النشر من رسوم الاشتراك في المعرض.

وأكد أن دور النشر استطاعت تحقيق مبيعات وأرباح تساعدها على الخروج من أزمة كورونا، ونجد هذا العام إقبالاً كبيراً من الزائرين.

تسهيلات كبيرة

وذكر الناشر حاتم أحمد حمدي، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعتبر من أكبر المعارض في المنطقة العربية، خاصةً أن المعرض يقدم كل التسهيلات لدور النشر المشاركة في المعرض، كما أن المعرض يشهد إقبالاً كبيراً من الزائرين من جميع الجنسيات التي تأتي من كل مكان داخل دولة الإمارات لحضور المعرض وشراء الكتب بكل أنواعها، وهذا ما تحقق للناشرين في عام 2019 الذي شهد تحقيق نسبة مبيعات تراوحت ما بين 60-75% لدرجة أن إدارة المعرض في أيام الإجازات كانت تمد ساعات عمل المعرض.

وأكد أنه في عام 2020، ووسط جائحة كورونا وإلغاء الكثير من الفعاليات الثقافية ومعارض الكتب حول العالم، ينعقد معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبمشاركة كبيرة من دور النشر حول العالم، وكان كل طموحهم كناشرين تحقيق نسبة مبيعات تصل إلى 30%، لكن كانت المفاجأة أنهم استطاعوا كدور نشر تحقيق نسبة مبيعات تجاوزت 50%.

وأوضح أنه هذا العام بدأ العالم يتعافى من أزمة كورونا، وانعقد المعرض بمشاركة أكبر من الدول المشاركة، وبفعاليات ثقافية على أرض الواقع ساهمت في زيادة نسبة المبيعات حتى هذه اللحظة، متوقعين أن تصل نسبة المبيعات إلى 70% مع نهاية المعرض بسبب الإقبال من الأسر والشباب والأطفال على المعرض، خصوصاً كتب الأطفال والروايات التي عليها إقبال كبير من الزائرين.

داعم للثقافة

من جهتها، قالت الناشرة نور عرب، إن معرض الشارقة دائماً يعتبر من أكبر الداعمين للناشرين والثقافة على مستوى العالم، فجميع دور النشر تتسارع من أجل المشاركة في هذا المعرض، لأنهم متأكدون من تحقيق نسبة كبيرة من المبيعات داخل هذا الحدث العالمي بسبب الاهتمام الكبير من القائمين على المعرض بتوفير كل التسهيلات لدور النشر، وإذا نظرنا إلى عام 2019 لوجدنا أن نسبة المبيعات في الكتب تجاوزت 80%، وهذا الرقم لا يتحقق إلا في معرض الشارقة.

وأضافت أنه في عام 2020 ووسط أزمة كورونا والإجراءات الاحترازية، حقق المعرض رقماً كبيراً في عدد الزوار، ووجد أن دور النشر بلغت نسبة مبيعاتها بين 50-60%، وهذه نسبة كبيرة خاصة في وسط جائحة كورونا، وهذا العام يتوقع أن تصل نسبة المبيعات إلى 70%، وهذا ليس بجديد على معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي سجّل تاريخاً جديداً للثقافة الإماراتية والعربية بإعلانه «المعرض الأكبر في العالم» لعام 2021.

إقبال من الزائرين

وذكر الناشر نجيب فايتا، أنهم يشاركون في معرض الشارقة للكتاب، وكلهم يقين بأنهم والكتاب سيكونون بخير، وسيعودون محملين بالفرح، لأن المعرض يعتبر «رقم واحد» في الوطن العربي والمنطقة ككل، حيث استطاعوا في عام 2019 تحقيق نسبة مبيعات تراوحت ما بين 65-75%، وهذا يختلف من دار إلى أخرى بحسب الكتب المعروضة، لكنها كانت نسب جيدة لدور النشر المشاركة في المعرض.

وتابع: «أنه يجد هذا العام إقبالاً كبيراً من الزائرين من جميع الأعمال، وهو ما يبشر بعودة الحياة إلى طبيعتها وأن تصل نسبة مبيعات دور النشر إلى نسبة كبيرة قد تصل إلى 70%، خاصةً أن هذا العام يأتي بعد عام كورونا».