الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

«استعارات من الماضي».. يستعرض بالصور تاريخ الإمارات في عيدها الخمسين

«استعارات من الماضي».. يستعرض بالصور تاريخ الإمارات في عيدها الخمسين

ينظم معرض421 وجهة الفنون والتصميم في أبوظبي، وبالشراكة مع مركز التصوير الفوتوغرافي جلف فوتو بلس عن معرض «استعارات من الماضي»، والذي يدور موضوعه حول عام الخمسين بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات.

ويتضمن المعرض الذي انطلق اليوم الأربعاء في «جلف فوتو بلس» ويستمر حتى 15 يناير 2022، مجموعة من المواد الأرشيفية والصور والنصوص والمقاطع الصوتية التي وثّقت التاريخ الاجتماعي المشترك بين مجتمعات المغتربين في الإمارات العربية المتحدة ودورهم في تأصيل ثقافته البصرية المعاصرة وهم عمار العطارو،صالح التميمي، وبوميكا غاغادا.



ويوجه المعرض دعوة مفتوحة لأفراد الجمهور للمشاركة في المعرض من خلال تقديم مواد أرشيفية عن تاريخ دولة الإمارات من 30 نوفمبر حتى 2 يناير 2022.

وقال فيصل الحسن، المدير العام لمعرض421: «لا يقدم فقط هذا المعرض المميز للمجتمع لمحة عن تاريخ دولة الإمارات مع احتفالنا بعام الخمسين، بل يتيح الفرصة أيضاً لمن اتخذوا من دولة الإمارات وطناً لهم أن يكونوا جزءاً من سرد تاريخها من خلال أرشيفاتهم الشخصية التي تتضمن الصور والنصوص والتركيبات».

وتابع: «ولطالما كانت دولة الإمارات، وعلى مدى أجيال، بوتقة انصهر فيها الذين جاؤوا إلى هذه الأرض، فكونوا عائلاتهم الخاصة وبنوا حياة لأنفسهم هنا. إن هؤلاء الأشخاص جزء لا يتجزأ من رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها».

يشير المعرض، ما بين التاريخ الذي يعاد سرده والمراجعة الموجهة للأعمال المعروضة، إلى وجود أن هذا الأرشيف المركب مستمر في النمو.

ويسرد المصور العصامي وفنان الوسائط المختلطة عمار العطار التاريخ الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها مع جيرانها عبر المحيط، خاصة الهند وإيران وباكستان في عمله «عكس الزمن».



ويكشف في عمله عن فرص العمل في دولة الإمارات، والتي أصبحت متاحة نتيجة تطور البلاد السريع، من خلال قصص رواد الاستوديوهات وشبكات معارفهم من الأصدقاء والعائلات وأبناء البلد.

ويبحث الفنان الإماراتي في الاستوديوهات الأكثر قدماً، حيث تم إنشاء بعضها في أواخر الستينيات من القرن الماضي عندما كانت الدولة لا تزال جزءاً من الإمارات المتصالحة، بينما يعود تاريخ بعضها الآخر إلى أوائل السبعينيات من القرن الماضي بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما عمل صالح التميمي «حكاوي الزمان» فهو نتاج ثلاث سنوات من البحث عن المواقع والزيارات المتكررة لها. وعلى الرغم من اكتمال هذه المرحلة من المشروع في عام 2015، إلا أن التميمي يهدف إلى الاستمرار في توثيق ذات المواقع، والتي تم ما زالت نشهد تطوراً منذ زمن.

كما تقدم الباحثة الثقافية والممارسة والكاتبة بوميكا غاغادا «3 قصص في لحظة» باستخدام صور لدبي بين عامي 1950 و1980 من أرشيف عائلي، فضلاً عن مقتطفات من نصوص أكاديمية وقصص كانت تروى داخل الأسرة. ويعد المشروع محاولة لملء الفضاءات في قصة دبي وعرضها.