الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الأدب المحلي على طاولة «طيران الإمارات للآداب» في يومه الافتتاحي

الأدب المحلي على طاولة «طيران الإمارات للآداب» في يومه الافتتاحي

أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب، المقرر إقامته في الفترة بين 3 و13 فبراير بفنادق الحبتور سيتي، عن افتتاح دورة المهرجان يوم 3 فبراير 2022 بسلسلة من الفعاليات المجانية تسلط الضوء على أبرز المواهب الإماراتية.

ويتضمن اليوم الإماراتي، الذي يُقام بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، مجموعة من12 فعالية من الجلسات والورش وعروض الأداء تركز على الأدب الإماراتي ضمن مواضيع شتى تتنوع بين المرأة واللغة العربية وبين الثقافة وأدب الأطفال، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمبدعين والمتحدثين الإماراتيين مثل اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والممثل والمخرج والكاتب والناقد والمستشار الثقافي، الدكتور حبيب غلوم والفنانة القديرة سميرة أحمد والعديد غيرهم.



ومن جهته، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفُنون والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية اليوم الإماراتي في دعم الصناعة الإبداعية والمواهب المبدعة في دولة الإمارات عبر الإضاءة على المواهب الثقافية الإماراتية وإفساح المجال أمامها للتعرف إلى إبداعات نظرائها من دول العالم.

وقال خرباش: «نحرص على دعم اليوم الإماراتي باعتباره منصة ثقافية تفاعلية مهمة تتيح الفرصة أمام كوكبة من المواهب الإماراتية المتميّزة لمشاركة رؤاها وتجاربها مع جمهور واسع ومتنوع. ومن خلال هذه المنصة نسهم أيضاً في جعل الثقافة في متناول شتى أطياف المجتمع وقريبة منهم، وتعزيز الازدهار الذي يشهده قطاع الثقافة في الإمارة ودعم الصناعة الإبداعية والمواهب المبدعة، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارة على خارطة الثقافة والإبداع في العالم».

وبهذا الصدد، قالت مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب أحلام بلوكي: «يعتبر التركيز على الأدب الإماراتي في اليوم الافتتاحي للمهرجان بمثابة أفضل انطلاقة لأهم احتفالية أدبية عربية تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، حيث يزخر الأدب الإماراتي بثراء فكري يعكس التنوع الثقافي والإرث الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات بشكل عام، وأهمية المنجز الفكري الذي يقدمه الأدباء الإماراتيون بشكل خاص. وكلنا ثقة بأن الفعاليات التي يستضيفها المهرجان في دورته المقبلة ستلقى ترحيباً كبيراً من مختلف فئات الجمهور المتعطش لمحتوى فكري وأدب وثقافي فريد من نوعه».



تستكشف جلسة «المرأة والتعليم في الإمارات» الإنجازات الاستثنائية للمرأة الإماراتية على مدى الخمسين عاماً الماضية ودورها الريادي الحيوي في تشكيل مستقبل الإمارات المشرق ودفع عجلة التنمية الوطنية الشاملة، ويشارك في الجلسة واحدة من النماذج الاستثنائية وهي الدكتورة عائشة السيار، أول وكيل مساعد في وزارة التربية والتعليم ومالكة مدرسة الشارقة الأمريكية.

وللغة نصيب كبيرة في مهرجان طيران الإمارات للآداب، حيث ستستعرض جلسة «ترى كيف يبدو مستقبل الكلمات؟» أهمية الكلمة وأشكالها وكيف ستبدو في المستقبل، بمشاركة الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني والدكتور سعيد خلفان الظاهري، الشريك المُؤسس في شركة (حكومة 01) ورئيس مجلس إدارة شركة سمارت ورلد.