الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أنامل صينية تزين «متنزه الشيخة فاطمة» بجدارية

أنامل صينية تزين «متنزه الشيخة فاطمة» بجدارية

أبرمت شركة «إمكان» العقارية، ومقرها أبوظبي، شراكة مع الفنان الصيني جاك لي، الحائز على جوائز عديدة، من أجل تصميم جدارية يتم نصبها في «متنزه الشيخة فاطمة» الذي جرى افتتاحه مؤخراً في قلب العاصمة أبوظبي.

ويضاف المشروع الفني لباقة فريدة من المشاريع الفنية التي أطلقتها «إمكان» في إطار التزامها بإثراء نمط الحياة في العاصمة وتعزيز جاذبية المعالم الطبيعية في أبوظبي من خلال نقل الفنون الحضرية العالمية إلى مجتمع أبوظبي من خلال مشاريعها المعمارية الرائدة في الدولة.

ويقع «متنزه الشيخة فاطمة» في وسط حي «الخالدية»، وكان سابقاً حديقة عامة مخصصة للنساء والأطفال فقط، قبل أن تقوم شركة «إمكان» بتحويلها، بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي، إلى أول حديقة حضرية تقدم تجربة مجتمعية فريدة تمزج بين الترفيه والاستدامة.

وجعلت «إمكان» المتنزه بحلته الجديدة، أول حديقة في العاصمة أبوظبي، تتضمن منطقة مخصصة للحيوانات الأليفة، وهو ما ستجسده اللوحة الجدارية التي صممها جاك لي وستعكس الطابع الحيوي لهذه المنطقة.



وأكدت «إمكان» أن المشروع ينطلق من رؤيتها المستقبلية التي تركز على التعاون مع فنانين مواطنين وعالميين، لجلب أفضل الأعمال الفنية إلى إمارة أبوظبي، حيث تتيح الشراكة مع الفنان الصيني جاك لي فرصة سانحة لإضافة لمسته الإبداعية على الحديقة وأن نرى عمله ينبض بالحياة.

وقالت شركة إمكان: "يأتي هذا المشروع في إطار التزامنا الدائم بتسليط الضوء على الأعمال الفنية الحضرية وتقديمها إلى مجتمع أبوظبي، مما سيعزز من جودة حياتهم ويمنحهم فرصة التفاعل مع الفنون الجميلة والملهمة بشكل يومي فضلاً عن تعزيز مقوّمات المدينة وجاذبية المتنزه لأفراد المجتمع".

وأضافت الشركة: "يسعدنا أن نساهم في تحويل عمل جاك لي الفني إلى حقيقة. وسوف نواصل التعاون مع فنانين من دولة الإمارات وحول العالم لتقديم مزيد من هذه الفنون في الإمارة. كما يعكس متنزه الشيخة فاطمة قدرتنا على التفكير بشكل مبتكر والمساهمة بفعالية في تطوير وتنمية المجتمع المحلي".

بدوره، أشار الفنان الصيني جاك لي إلى أن لوحته ستعزز من تجربة زوار المتنزه وستساهم في تشجيع أفراد المجتمع على التفاعل مع الجدارية وإجراء حوارات فنية شيقة.

وقال في هذا الصدد: "لا شك أن الطبيعة والفنون تعززان الجانب الإنساني فينا وتشعرنا بالتجدد والارتياح بما يسهم في إضفاء مزيد من البهجة والسرور".

وتابع قائلاً: "إن نجاح هذه اللوحة يعتمد على قدرتها على التفاعل مع الجمهور، كما أن الأعمال الفنية التي يبدعها الفنانون تقاس في نهاية المطاف بمقدار ما تحظى به من الإعجاب والتقدير لدى أفراد المجتمع ككل".