الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«خولة للفن والثقافة» تعزز الفكر الإبداعي للشباب

«خولة للفن والثقافة» تعزز الفكر الإبداعي للشباب

شارك أكثر من 37 من المهتمين بفنون الخط العربي والطلاب في ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، التي أسستها حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي في أبوظبي لرعاية فن الخط العربي بجميع مدارسه واتجاهاته بمقرها في العاصمة أبوظبي.

قدم الورشة الفنان الجزائري (الفرنسي الجنسية) رشيد قريشي حول استعمال الرموز ككتابات باعتباره فناً تشكيلياً مختلفاً وغير تقليدي.

وتأتي هذه الورشة التي حضرها الخطاط الإماراتي خالد علي الجلاف رئيس جمعية الإمارات لفن الخط العربي بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب ظروف جائحة كوفيد-19 لتعود «خولة للفن والثقافة» من جديد لإحياء نشاطاتها بمقر مبنى المؤسسة.

وأشارت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي إلى أن المراقب للمشهد الثقافي وتطوراته في دولة الإمارات يحدوه الفخر بهذا التنوع والزخم المعرفي والحراك المؤسسي الفاعل والمستمر في الساحة الثقافية، وتحرص مؤسسة خولة للفن والثقافة على أن تكون جزءاً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة التنمية الثقافية التي تشهدها الدولة.

وتابعت سموها: «وهذا ما تعكسه هذه الورشة الذي جاء تنظيمها بشكل حضوري بهدف تعزيز التواصل مع الفنانين والمختصين في مختلف المجالات الثقافية بهدف تعزيز الاهتمام بالفنون التشكيلية والتركيز على إحياء فن الخط العربي، بالإضافة إلى صقل المواهب الشابة ورفدها بكل المعارف المستجدة على الساحة الفنية والثقافية بما يساهم في تعزيز الفكر الإبداعي للشباب وتأصيل قواعد التعامل مع الفنون والثقافات وفهمها بكل صوره».

وأوضحت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، أن الإنسان دأب منذ بداية البشرية على الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم عن طريق إنشاء نماذج من الكلمات والصور لتمثيل ظواهر الحياة وعلاقاتها من خلال تجاربه والفن التشكيلي بطبيعته هو تعبير عن احتياجات إنسانية وقد أضفى الإنسان بفنونه التشكيلية على كل ما حوله طابعاً جمالياً خاصاً ورمزاً فنياً، فالرمز في مجال الفن التشكيلي عنصر مهم يسمو بالإشارة على الأشياء المألوفة متخذاً معنى جديداً. ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة في تقديم إحاطة ثقافية وتزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية حول استعمال الرموز ككتابات باعتباره فن تشكيلي مختلف وغير تقليدي.