الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

64 فناناً يرتحلون بضيوف «بيت الحكمة» إلى عالم الميتافيرس

64 فناناً يرتحلون بضيوف «بيت الحكمة» إلى عالم الميتافيرس

جانب من فعاليات المعرض.

تجمع النسخة الثانية من معرض بوابة إلى الميتافيرس التي يستضيفها بيت الحكمة في الشارقة أعمالاً فنية لأكثر من 49 فناناً عالمياً و15 فناناً محلياً، حيث يقدمون أعمالهم بالرموز غير القابلة للاستبدال NFTs.

ويعود المعرض الذي تم افتتاحه أمس الأربعاء إلى بيت الحكمة بالتعاون مع مورو كوليكتف، وبحضور نخبة من الفنانين المشاركين بأعمالهم بالمعرض، والقيم على المعرض المصور الإيطالي ستيفانو فافيريتو.

ويتضمن المعرض مختارات من أعمال الفنانين المتخصصين في مجال الفن الرقمي وتشفير الأعمال الفنيّة.





مساحة للحوار

ويستهدف المعرض تعريف الزوار بعالم «الميتافيرس» الافتراضي وما يحتويه من تقنيات متطوّرة، وبناء علاقة بين الفن التقليدي والرقمي، مقدماً بذلك مساحةً واسعةً للحوار الثقافي والإبداعي.

وأوضح ستيفانو فافيريتو، القيم على المعرض، خلال حديثه مع «الرؤية» أن الأعمال تراوح أسعارها بين 6 و100 إيثيريوم وهي العملة المشفرة المعتمدة بشراء الرموز غير قابلة للاستبدال، وتعادل الإيثيريوم الواحدة حالياً 2700 دولار، إلا أنها قيمة تتغير مع تغير سوق العملات المشفرة، أي أن الأعمال تراوح أسعارها في الوقت الحالي بين 50 ألفاً و100 ألف دولار.

متغيرات عديدة

ومن جهة أخرى، أوضحت نينا مؤسسة مورو كوليكتف المنصة المختصة في دمج الفنون التقليدية بالفنون الرقمية وأعمال الرموز غير قابلة للاستبدال، أن سوق الفنون الرقمية يتسم بمتغيرات عديدة وفقاً لظروف العملات المشفرة.

وأكدت أن أسعار بعض الأعمال التي تعتمد تقنية الرموز غير قابلة للاستبدال تخضع للمزادات الفنية، والبعض الآخر يخضع لأسعار العملات المشفرة، حيث تصل قيمة الإيثيريوم حالياً إلى 2700 دولار، معبرة عن أملها في ألا تنقص عن ذلك، وتستمر في معدل الثبات الحالي.



العمل الجامد

تشارك الفنانة اللبنانية ماكدة مالكون، المقيمة بالإمارات، في المعرض بعمل فني تحت عنوان «الجمال»، وهو عبارة عن لوحة على شكل وجه سيدة جمعت فيها قصاصات لصور المباني والعمارات الموجودة في لبنان.

وحول تحويل الأعمال الفنية التقليدية إلى أعمال فنية برموز غير قابلة للاستبدال، أوضحت، أنها خاضت تحويل العمل التقليدي إلى عمل متحرك على الشاشة لأول مرة، وقد استغرقت مدة زمنية تصل إلى أسبوعين في مسألة التحويل.

وقالت: «قد يعتقد البعض أن مسألة تحريك العمل الفني الجامد أمر سهل وبسيط، إلا أن العملية قد استغرقت أسبوعين تقريباً، وهي المدة الزمنية ذاتها لعملي على اللوحة الأساسية التي جمعت فيها الصور والقصاصات كي أجسد شكل الوجه الموجود باللوحة، فكانت العملية بمثابة تفكيك لعناصر وأجزاء اللوحة بعد بنائها وتشكيلها

يذكر أن المعرض الذي يستمر حتى 15 أبريل المقبل، يجمع أعمالاً فنية ذات عمق إنساني تحاكي قضايا الهجرة والسفر وتعدد الثقافات وتلاقيها معاً.